فاطمة ناعوت

قبل خمس سنوات، كتبتُ قائلةً إن حادثة كنيسة «العذراء» المروّعةَ بحي إمبابة التي أعادتنا لهمجية العصور الوسطى، لم تدهشني. بل أخجل أن أقول إنني كنت أتوقعها وأنتظرها، كما مازلتُ أتوقّع حوادثَ أخرى...

هذا هو المانشيت الذى ترجو مصرُ، الوطنُ والشعبُ والحاكمُ، أن نقرأه على صدر صحف العالم فى الأيام المقبلة، بإذن الله. السفيرة المصرية مشيرة خطّاب ، الأمين العام الجديد لمنظمة...

في العام ٢٠١١، خرج علينا المتحدث باسم الدعوة السلفية، السيد عبدالمنعم الشحّات، مناديًا بوجوب تشويه وجوه تماثيل مصر بطبقة من الشمع لأن الحضارة الفرعونية حضارة «عفنة»! ما أن نطق السلفيُّ بتصريحه...

حسنًا فعل نائب البرلمان «المحترم» الذى فتح فاتورةَ «خدش الحياء»، لأن تلك الفاتورة مسكوتٌ عنها منذ دهور، حتى غدت من «الديون الميتة»، وفق المصطلح المُحاسبى، ومن الجميل والعادل أن نعيد فتحها لكى...

نحلُمُ بالمدنية، نحلُم بالتنوير، منذ وعينا على العنصرية تسكنُ ديارنَا والرجعيةِ تُعشّشُ فى أوصال بلادنا. أشعلنا الثورةَ فى إثر الثورة، وكلما أورقت قطوفُ المدنية زهورًا دانياتٍ وأوشكنا على قطف...

أبحثُ عن الجَمال فى بلادى بعود ثقابٍ صغير لا تنطفئ جذوتُه؛ حتى أعثرَ على طريدتى: الجمال والسلام والحب. فإن وجدتُ قطعةً من جمال مخبأةً فى زاويةٍ ما من زوايا بلادى؛ وثبتُ من الفرح مثل طفلة منحتها...

فيلمٌ قديم لم أره من قبل، عنوانه: (شَيّلنى وأشيّلك). بطولة محمد عوض ونسرين. صادفته بالأمس ولفت نظرى لأن البطل «محمد عوض» كان يؤدى دور رجل اسمه «علاء» اكتمل...

نشأتُ فى أسرة لا يصيبُها الهلعُ إن جاءت طنط إيڤون جارتنا وحضنتنى وهى تقول: «باسم الصليب عليكى كبرتى وبقيتى عروسة!». أو حين تقولها طنط آنجيل لأمى إن شاهدتها فى فستان جديد جميل. أو حين يقولها جارنا...

  •