لغز جديد حول مقتل "الشاب الإيطالي"

 

مازال هناك لغزا ما يحيط بمصرع الشاب الإيطالى «جوليو ريجينى» بطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوى، فبعدما أكدت أجهزة الأمن أن كل السيناريوهات مطروحة لسبب قتله، وسيتم إعلان السبب الحقيقى، ونتائج التحقيقات بعد التوصل إليها سواء كانت سياسية أو جنائية، توصلت الأجهزة الأمنية بالجيزة، إلى هوية السائق الذى عثر على جثة الشاب الإيطالى بطريق مصر إسكندرية الصحراوى، وبدأت فى استجوابه حول ملابسات الواقعة.
وكشفت تحريات أجهزة الأمن، أن السائق يدعى "م.ح" 47 سنة، وكان يقود سيارة ميكروباص متجهة إلى الإسكندرية، وأثناء وصوله إلى طريق مصر إسكندريه الصحراوى انفجر إطارها، وهو ما دفعه للتوقف لتغييره، وأثناء ذلك شاهد جثة الشاب الإيطالى فقام بإبلاغ صاحب السيارة، والذى أجرى اتصالا بأحد أصدقائه بقسم أكتوبر، وأخطر بالعثور على جثة شاب أجنبى ملقاة بالطريق الصحراوى.
وكانت نيابة جنوب الجيزة برئاسة المستشار أحمد ناجى قد أكدت أن جثة الطالب الإيطالي وجد عليها آثار التعذيب «وموت بطيء»، فضلا عن طعنات وحروق بالسجائر، واستمعت لأقوال عدد من أصدقاء الشاب الإيطالى «جوليو» الذى عثر عليه مقتولا بطريق «مصر - الإسكندرية الصحراوى» بالجيزة، وبها آثار تعذيب ، الذين أكدوا أنه لم يكن على عداء مع أحد، ولم يكن له أى نشاطات مريبة أو مخالفة للقانون تدفع أى شخص للتخلص منه، وأضافوا فى التحقيقات، أنه تغيب بعد خروجه من منزله منذ 10 أيام، وأنهم بحثوا عنه كثيراً فى مختلف الأماكن التى قد يتواجد بها، والأقسام أو المستشفيات، فضلاً عن معارفه، حتى ظهرت جثته، وتعرفوا عليها داخل المستشفى.
التعليقات