صفية شعرواي 51 عام  ربة منزل  توفي زوجها منذ سنوات  ، ترك لهاولدين وفتاة ، حصلت على لقب الأم المثالية بعد وفاة زوجها من أهالي المنطقة وأقاربها ، لم تعلم الأم أنها  سوف تحصل على لقب متهمة بالقتل العمد ، وقفت ضد الظروف فى حياتها  أكملت تعليم أبنائها ، ولكن الأبن العاق أدخلها السجن ، لم تعلم الأم أن حياتها سوف تنتهي بين 4 جدران فى حجرة صغيرة  نادمة على فعلها ، نجلها حاول قتلها فقتلته  دون قصد _على حد قولها_ ، المتهمة قالت :" حدثت مشادة كلامية مع أبني  بسبب عدم حصوله على فرصة عمل المدعوة  تطورت لمشاجرة فوجئت بأبني يحاول  التعدي علي بسكين فتمكنت من  تقييد حركته ونزعت السكين من يده مما أحدث إصابته ثم قمت بلف سلك كهربائي حول رقبته وخنقتة ووضعته علي سريره ظناً  انه في حالة إغماء وصباح اليوم الثاني  توجهت الى غرفته عند بقصد  ايقاظة فوجئت بأنه فارق الحياة، وتضيف   : لم أقصد قتل أبني  ف"عبدالرحمن محمد خلف 24 عام" أبني البكر   أنهي المرحلة التعليمية  ولم يحصل على فرصة عمل  ، تعرف على أصدقاء السوء  وأرتكب جرائم السرقة ،و تقول الأم  :طالبته بالابتعاد عن  أصدقاء السوء ودون جدوي ، أعتدي علي  بالضرب أكثر من مرة وهدد شقيقته طالبة الجامعة كنت احلم بلقب الام المثالية  فى تربية أبنائي  ، شهادة التقدير التى حصلت عليها  متهمة بقتل نجلها ويشهد على الجريمة ابنتي وابني الصغير ، شاهدوني وأنا أقتل شقيقهم