كيف تكسبين الاصدقاء ؟.. 4 خطوات أهمها " بلاش عناد "

البنت " العندية .. الغلباوية " عاشقة الجدال عمال على بطال، التي لا تقبل بوجهة نظر الاخر، سواء فى البيت او العمل، النتيجة الحتمية  انها ستخسر  الطرف الاخر حتى لو أبدى موافقته ظاهرياً على كلامها ! .  دونا ديل كارنيجي في كتابها للمراهقات «كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس » تنصح الفتيات بالتوقف عن الجدال وتقول: لا يمكنك كسب جدل، وحتى إن كسبته، فسوف تخسرين، لماذا؟ لأنك حتى إن حملت شخصا على رفع راية الاستسلام البيضاء فإن هذا لا يعني أنك قد غيرت وجهه نظره. وإنما سوف تكونين فقط نجحت في إنهاكه إلى الحد الذي جعله عاجزا عن مواصلة الحديث. جادلي وواصلي جدلك وسوف تترسخ حقيقتان لا ثالثة لهما في نفس خصمك، وهما أنك مخطئة وبغيضة.

لا أحد يحب الشخص الذي يتباهى بمعرفته لكل شيء، وهناك أوقات يكون من المجدي فيها أن تطرحي نقاط الاختلاف في الرأي مع الشخص الآخر، ومن بين أعظم الأشياء التي أهداها إلينا الانترنت هو القدرة على الوصول إلى المعلومة، ولن تخسري شيئا إن قلت إنك لست واثقة مائة بالمائة ولكنك ترجحين ما تقولين.

أنت عندما تتجنبين مهاجمة الطرف الآخر بسبب جهله، وتبدأين حديثك، قائلة: «ربما تكون محقا»، سوف تكسبين أربع نقاط بالغة الأهمية وهي:

1-ستؤكدين لهذا الشخص أنك تحترمين ذكاءه، وإن لم يتأكد صدق ما تقولينه فسوف تكون لديك مرونة التراجع عن قولك بدون أن تحرجي موقفك.

2-سوف تقرين بأنك يمكن أن تكوني مخطئة مما يرفع عن الطرف الآخر حرج وقوعه في الخطأ.

3-سوف تستوعبين كل شخص، بمعنى أنك سوف تتجنبين الأخطاء الثلاثة «الانتقاد والإدانة والشكوى»، مما سيشعر الطرف الآخر بأنه ليس مطالبا بالدفاع عن نفسه ضد أي قدح في ذكائه مما سيجعله أيضا أكثر مرونة ورغبة في تقبل رأيك.

4-ستحمين نفسك من أي استخفاف محتمل. واجهي الأمر، إن بدأت الحديث بأنك واثقة مائه بالمائة بدون أدنى مجال للشك من صحة ما تقولين، فكيف سيكون الحال إن اكتشفت أنك كنت مخطئة؟.

التعليقات