3 سيناريوهات وراء سقوط الطائرة.. "الإرهاب حاضر"

 

 
كارثة جديدة تتعرض لها الدولة المصرية، باختفاء ثم انفجار طائرة الإيرباص التى سقطت فجر اليوم في ظروف غامضة لم تكشف حتى الآن حقيقة ما تعرضت له قبل سقوطها.
 
وتأتي هذه الحادثة بعد حادثتين سابقتين إحداهما كانت إنفجار الطائرة الروسية والأخرى واقعة اختطاف طائرة مصرية ذهب بها خاطفها إلى قبرص، ما وضع الدولة في موقف محرج أمام العالم وآثر سلباً على قطاع السياحة والاقتصاد.
وتعددت الروايات والتأويلات حول الأسباب التى أدت إلى سقوط الطائرة في وقت لم تظهر فيه أي معلومات رسمية صادرة عن الجانبين المصري والفرنسي.
وترصد "الحكاية" في السطور التالية أبرز السيناريوهات التى تكشف ما تعرضت إليه الطائرة المنكوبة:
 
حادث إرهابى :
يبقى الإرهاب، المتهم الأول لكل التفجيرات والكوارث التى تحدث في الفترات الأخيرة، لذلك لم يكن أمراً غريباً أن تذهب غالبية التوقعات إلى تورط جماعات إرهابية في الحادث عبر وضع قنبلة داخل الطائرة.
ووفق المواقف الرسمية فإن رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، ورئيس فرنسا فرانك أولاند لم يستبعدا تورط جماعات إرهابية في الحادثة خاصة أن البلدين تعرضا لهجماعت إرهابية في الفترات الأخيرة.
أكد وزير الخاريجة الفرنسي أنه لا يستبعد أى فرضية وراء اختفاء الطائرة بما في ذلك العملية الإرهابية وقالت بعض المصادر الملاحية أن تحطم الطائرة نتيجة وجود عطل فني هو احتمال ضعيف لأنه إذا حدث عطل فني في أحد الجناحين ستظل الطائرة على شاشات الرادار ولن تختفي مثلما حدث.
 
عطل فني:
وبينما تذهب النسبة الأكثر من التوقعات إلى ضلوع الجماعات الإرهابية في الواقعة، يجزم خبراء في المجال الجوى بأن العطل الفني واحد من أبرز الاحتمالات التي تقف وراء الحادثة.
الخبير الجوي، جوليان براي، قال إنه «لم يوجد أي تحذير يعني أن الطائرة عانت من (فشل كارثي) في أجهزتها، وأرجح أن الحادث نتيجة لانفجار»، وكانت هناك تقارير متضاربة حول ما إذا كانت الطائرة أرسلت إشارة استغاثة للطوارئ.
وأضاف «براي» أن «هناك الكثير من التركيز على القضايا الإرهابية في جميع أنحاء باريس ولكن على المرء أن يكون حذرًا حول استخلاص النتائج».
وقال ويل جيد، العضو المنتدب لشركة أمن خاصة لحماية الشركات الدولية، إن «على الناس أن تكون حذرة حول افتراض أن الإرهاب سبب سقوط الرحلة لأنها غادرت من باريس، التي عانت العديد من الهجمات الإرهابية في السنوات الأخيرة».
لكنه استدرك بأنه «حتى لو تأكدنا أن الطائرة المصرية أرسلت إشارة استغاثة، لا يمكننا أن نجزم أن سبب سقوطها حادث إرهابي ، لأن الانفجار ليس بالضرورة أن يؤدي إلى تحطمها على الفور"
وتابع: «لابد أن فشلا كارثيا حدث، لأن كل شيء على الطائرة مات ولم يكن هناك أي وقت لإرسال رسالة استغاثة، ولقد سقطت الطائرة في أعمق جزء من البحر الأبيض المتوسط".
وأشار «جيد» إلى أنه «ليس من الضرورة أن يكون الجسم المستخدم في التفجير كبيرا لإنقاص الضغط في قُمرة قيادة الطائرة، لو افترضنا أنه عمل إرهابي".
المناخ :
ويبقى العامل المناخى والمجال الجوى أضعف الاحتمالات التى قد تقف وراء هذه الواقعة، لعدم وجود أيى استغاثات من قبل طاقم الطائرة فضلاً عن مرور المنطقة التى عبرتها الطائرة بظروف مناخية جيدة، وهو ما استبعده كل الخبراء في تحليلاتهم .
التعليقات