المحكمة تبرئ صلاح دياب بعد مرافعة فتحي سرور وفريد الديب

بعد مرافعة للمحامين فريد الديب واحمد فتحي سرور، قضت محكمة جنايات الجيزة، ببراءة موكليهم وعلى رأسهم رجل الأعمال صلاح دياب و10 آخرين فى اتهامهم بالتجمهر وإحراز الأسلحة، وعاقبت 3 متهمين بالحبس، وهم حمادة يوسف لمدة عام مع الشغل ومراقبة لمدة مماثلة، وكريم عادل محمود لمدة 6 شهور وتغريمه 500 جنيه، ومحمد عبد ربه عبد العزيز بالحبس لمدة عام..
وعقب صدور الحكم شهدت القاعة أحداث عنف وشغب، بسبب تعدى أهالى المتهمين على حرس المحكمة، ومحاولة تهريب ذويهم الصادر ضدهم أحكام في القضية، ودفعت قوات امن المحكمة بعناصر من الأمن المركزى لتأمين القاعة.
ترجع القضية إلى عام 2011، حيث نشبت اشتباكات عنيفة بين المتهمين بسبب بناء سور فيلا صلاح دياب، وتمكنت أجهزة الأمن بالجيزة والقوات المسلحة من القبض على صلاح دياب ونجله وابن شقيقه واثنين من الخفراء الذين يعملون لديه، كما تم التحفظ على 11 مصابًا من أهالي منيل شيحة.
وكشفت تحريات المباحث عن أن سبب الواقعة هو الخلافات بين رجل الأعمال وأحد جيرانه يُدعى عادل محجوب تاجر خضار.
وتبين من التحريات التي أشرف عليها اللواءان محمد ناجي نائب مدير المباحث، وفايز أباظة نائب مدير إدارة البحث الجنائي، أن خلافات نشبت بين دياب وتاجر الخضار بعد أن قام الأخير ببناء طابق ثانٍ بمنزله وارتفع عن سور الفيللا الخاصة بصلاح دياب، وعندما أحضر رجل الأعمال عددًا من العمال لبناء سور اعترض تاجر الخضار على ارتفاع السور؛ ما أدى إلى نشوب مشاجرة بينهما، وتجمع الأهالي وساندوا تاجر الخضار واتهموا دياب ببناء سور مخالف.
وأضافت التحريات بأن الأهالي تجمعوا وحاصروا الفيللا؛ فقام الخفراء بإطلاق النيران التي أسفرت عن إصابة 50 شخصًا؛ ما أثار حفيظة الأهالي ورشقوا الخفراء بالحجارة واقتحموا الفيلا، وحطموا محتوياتها وحاولوا الاعتداء على رجل الأعمال وابن شقيقه.

التعليقات