الحرب بدأت على جوزيه .. "شغل غيرة ونفسنة"

بدأت الغيرة والنفسنة سريعًا، ضد البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للنادي الأهلي، بعدما اتفق مؤخرًا مع وزارة الرياضة، على إنشاء اكاديمية خاصة لكرة القدم، من أجل تصدير المواهب المصرية إلى أوروبا، وتحسين قدرات النشء، على الوصول لمستويات أفضل.
 
وكان التعليق الأول من مجدي عبدالغني عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، والذي قال أن وجود جوزيه على رأس الأكاديمية مجرد "شو إعلامي"، مشيرًا إلى أنه لن ينجح داخل مصر، وأن المشروع لا يخص اتحاد كرة القدم إطلاقًا، والجبلاية ليس لديها علم بالمشروع إطلاقًا.
 
وقال البلدوزر:"لا نعلم ما الذي يحدث في الأكاديمية، وهل جوزيه موجود في مصر للعمل بالفعل أم مجرد شو إعلامي؟، مضيفًا: "اتحاد الكرة لن يسمح لأي مؤسسة بالعمل دون إشراف الاتحاد فهذه هي القوانين التي يجب أن تسري على الجميع المؤسسة الوحيدة في مصر التي يجب أن تشرف على الكرة هي الاتحاد المصري فقط، وليس أي جهة أخرى".
 
على الجانب الآخر، انتقد كمال درويش رئيس الزمالك السابق، تولى مانويل جوزيه الأكاديمية وقال عبر "فيس بوك": " أرزاق، مش احسن لو كان تولي ذلك احد من المدربين المصريين المخضرمين أمثال طه الطوخي، طه اسماعيل، حسن شحاته، حرام عيكم"،  وجاء رد الوزير على هذا التعليق كالتالي "الحقيقة لا يا دكتور كمال مش أحسن".
 
وواصل الوزير رده حول اكاديمية جوزيه قائلا "المجال يحتمل ألف أكاديمية، والدليل على ذلك أن جمال عبد الحميد وحازم امام وسمير كمونه وغيرهم عندهم اكاديميات في مراكز الشباب المختلفة . وعندما يعرض علينا جوزيه هذا الامر أعتقد أن من الصعب رفضه، ومحمود الخطيب تواصل معنا لعمل اكاديميات جديدة ومازال يدرس الأمر".
 
واختتم الوزير ردوده قائلا "لو عملنا لجنة متخصصة سيفشل المشروع، كفاية تدخل الحكومة في كل شيء ولابد ان يأخذ القطاع الخاص دوره وعلينا ان نتيح له الفرصة، مانويل جوزيه يدفع لنا فلوس ولا  يحصل على راتب بالدولار، هو صاحب الاكاديمية".
التعليقات