أسر ضحايا رشيد يتقدمون ببلاغات عن اختفائهم.. "لا ظهروا موتى ولا أحياء"

رغم مرور أسبوع على غرق مركب الهجرة غير الشرعية في البحر الأبيض أمام سواحل رشيد، واستمرار عمليات انتشال جثامين الضحايا، تقدمت 16 أسرة من أسر ضحايا المركب اليوم، ببلاغات رسمية إلى مديرية أمن البحيرة، تفيد باختفاء أبنائهم، حيث لم تظهر جثثهم ولم يكونوا بين الناجين.

في الوقت نفسه أشارت المصادر الأمنية إلى أنه جار البحث بقية الجثث بطول سواحل البحر الأبيض المتوسط، المطلة على محافظتي البحيرة وكفر الشيخ.

وكان وهدان السيد، المتحدث الرسمي باسم محافظة البحيرة، قال إن عدد الجثث التي تم انتشالها في حادث غرق مركب الهجرة غير الشرعية أمام  سواحل رشيد، ارتفع إلى 202 ضحية حتى الخامسة من مساء أمس الأول الثلاثاء، وذلك بعد أن تم انتشال 18 جثة، تم التعرف على 9 منها.

وأشار إلى أن الجثتان لطفلين وجثة لصومالي يُدعى محمد أمال سيدى إبراهيم، عُثر ملابسه على حافظة بها هويته ومبلغ مالي من الدولارات، لافتًا إلى أن إجمالي عدد الجثث التي تم انتشالها اليوم 33 جثة.

وأكد خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن المركب كان على متنه 366 شخصا، وتم استخراج 202 جثة، من بينهم 92 تم التعرف عليهم، و110 جار التعرف عليهم، وإنقاذ 164.

وأشار في مداخلة هاتفية على قناة "الحياة"، إلى أن هناك 6 حالات خرجوا من المستشفى.

التعليقات