أعربت مصادر دبلوماسية مصرية عن اعتقادها بان تاخر روسيا في اعادة الرحلات الجوية وحركة السياحة مع مصر سينتي بمجرد التوقيع الفعلي على مشروع الضبعة النووي الذي تدخل روسيا في انشاءه مستعيدة ذكريات المشاركة السوفيتية في بناء السد العالى فى ستينات القرن الماضي .
وترى المصادر ان قضية تأمين الرحلات الجوية بين روسيا ومصر سوف تتصدر محادثات وزير الخارجية سامح شكري مع نظيره الروسي سيرجي لافروف خلال زيارته لروسيا في 20-21 أغسطس. وقالت موسكو الشهر الماضي إن إجراءات الأمن والسلامة بالمطارات المصرية ما زالت دون مستوى المعايير الروسية.

وسيلتقي شكري أيضا خلال زيارته لروسيا بدنيس مانتوروف وزير الصناعة والتجارة الروسي، ومن المتوقع أن يناقش الطرفان المنطقة الصناعية التي تعتزم روسيا إنشائها في مصر. وتتطرق المباحثات أيضا إلى القضية الليبية وقضايا إقليمية أخرى هامة، بجانب مشروع محطة الضبعة النووية ، وسط تأكيدات بأن روسيا لن تستأنف رحلاتها الجوية إلى مصر إلا بعد توقيع عقود المشروع