بعد زيزو والبرنس وعبده تلوث .."دكتور الكبده" أحدث مطعم شعبي في مصر

 يبدو ان موضة الأسماء الصادمة  لمطاعم الاكل مثل تلوث عبده تلوث وزيزو نتانه والجحش والبغل  فى طريقها الى الانقراض ، بعد ان اصبحت الموضة الأسماء الشيك ، وهو ما قامت به مجموعة من شباب الأطباء الذين قرروا ان يبدأوا مشروعهم الخاص بعيدا عن مهنة الطب التي يرون أنها أصبحت مهنة "غير مربحة" وفقا لتقرير نشرته مجلة البي بي سي ، فقرروا فتح مطعم للوجبات السريعة يتخصص في تقديم سندوتشات  الكبدة أو حواشي اللحم، التي يحجم الكثير من الناس عن أكلها خارج المنزل خوفا من الطعام غير الآمن الذي قد يسبب الأمراض.

القائمون على العمل داخل مطعم "دكتور كبدة" اختاروا هذا الاسم لجذب انتباه الزبائن، فالدكتور معروف بنظافته وتعقيمه، كما أنه مشهور بمهارته وتميزه في عمله، وهو ما قد يسهم في الترويج للمشروع الذي لاقي في أيامه الأولى إقبالا كبيرا من جانب الزبائن، واختاروا ارتداء نفس الزى الذى يرتديه الاطباء اثناء اجراء الجراحات فى غرف العمليات ، داخل المطبخ الخاص بهم فى إشارة الى التعقيم والنظافة التامة ، وبالطبع تلقت " عربيّات " الكبدة ضربة قاتلة بدخول الاطباء مجال الكبدة والحوواشي، اضافة الى تقديم السوبيا كمشروب أساسي بدلا من المشروبات الغازية التقليدية ، يبقي ان المطعم فى دمنهور ، ويتوقع ان تمتد السلسلة الى بقية المحافظات .، اضافة الى ان اصحاب المشروع قرروا مواصلة دراستهم الطبية

التعليقات