وزير الرى: بدأنا نشعر بالتأثير السلبى لسد النهضة .. ويفجر مفاجأة عن مياه البحر

قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن المفاوضات مع إثيوبيا في ملف "سد النهضة" وصلت إلى طريق مسدود. وأضاف وزير الري، على هامش زيارته لمحافظة الدقهلية، أنه لا يمكن الاستغناء عن مياه النيل والاعتماد فقط على تحلية مياه البحر أو منع إقامة السدود، قائلًا: "هذا أمر مستحيل والحل يتمثل في التفاوض، وأثيوبيا لم تبدأ في ملئ السد حتى الآن".

وقال وزير الري، إن ملف نهر النيل هو ملف الدولة المصرية، وأي قرار سيؤخذ فيه يتم من داخل مؤسسات الدولة، موضحًا أن المفاوضات تمر بكثير من العثرات والمفاوضات الفنية. ويزور الوزير محافظة الدقهلية، لوضع حجر الأساس لتوسعة طريق "المنصورة - نبروة" بطول 5 كيلو متر وبتكلفة 45 مليون جنيه، بحضور طاهر أبوزيد، وزير الرياضة الأسبق، وعضو مجلس النواب، وعدد من وكلاء الوزارات ونواب الدقهلية.

وأضاف عبدالعاطي، أن مصر أرسلت خطابًا للبنك الدولي نيابة عن مصر والسودان وإثيوبيا، لتمويل أول دراسة جدوى تفصيلية لإنشاء سد على النيل الأزرق، وفي 2011 أعلنت إثيوبيا إنشاء السد بمواصفات مختلفة، ما استدعى رئيس وزارء مصر الأسبق عصام شرف لزيارة إثيوبيا، ولقاء رئيس الوزراء "زيناوي"، واتفقا على تشكيل لجنة دولية انتهت إلى وجود نقص في الدراسات وبناء على توصيات اللجنة الدولية، حدثت تعديلات في إنشاء السد.

وأشار وزير الري إلى أن مصر بدأت تشعر بوجود تأثير سلبي للسد على دول المصب، منذ مايو 2013 وحدث تفاوض على الشروط المرجعية لاختيار الشركة المنفذة وأسلوب الدول في التعامل معها، وأن تجلس الدول "مصر والسودان وإثيوبيا" لبيان ملحوظاتها حول إنشاء السد.

التعليقات