وثيقة بريطانية عمرها 77 عاما تكشف مفاجأة مرعبة لإسرائيل "صورة"

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء الجمعة صورة لتأشيرة بريطانية قبل إنشاء الكيان الصهيوني، وأشار النشطاء إلى أن التأشيرة هي فيزا من القنصلية البريطانية بتاريخ 28/8/1940 لدخول أرض فلسطين وصالحة لغاية 5 أكتوبر عام 1940.

وأوضح النشطاء أن الوثيقة المهمة تثبت اعتراف المستعمر البريطاني بأرض فلسطين التاريخية ولم يكن هناك في هذا الوقت ما يسمى بإسرائيل.

بينما قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف: إن وضع القدس يجب أن يقرر من خلال المفاوضات، منتقدا القرار الأمريكي باعتبار المدينة عاصمة لإسرائيل.
وأضاف ملادينوف في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن القدس، بعد قرار الرئيس الأمركي دونالد ترامب، حسبما أفادت فضائية "سكاي نيوز" مساء الجمعة، أن المدينة رمز للديانات الثلاث، الإسلام والمسيحية واليهودية.
وأعرب ملادينوف عن "قلقه الشديد"، إزاء مخاطر تصعيد العنف، بعد قرار واشنطن حول القدس، محذرا من "مخاطر شديدة من احتمال حدوث تصرفات أحادية تبعدنا عن السلام".
وأضاف: "الأمم المتحدة أكدت مرارا أن تغيير وضع القدس يمكن أن يقوض عملية السلام. وضع القدس يجب أن يقرر من خلال المفاوضات".
وتابع المسئول الدولي: "الأمم المتحدة تواصل دعم الجهود من أجل حل الدولتين، ونؤكد ضرورة استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية".
من جانبه، اعتبر السفير المصري في مجلس الأمن عمرو أبو العطا أن المجتمع الدولي اليوم "أمام اختبار لسيادة القانون الدولي"، مشيرا إلى قرارات سابقة للمجلس رفضت سيادة إسرائيل على القدس.
كما قال ممثل السويد في مجلس الأمن، إن قرار ترامب "يناقض القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ".

 

التعليقات