وسط انتفاضة العالم لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بنقل سفارة بلاده إلى القدس، التي تبعها إعلان القدس عاصمة إسرائيل، انتشرت رسائل من مستخدمي "فيس بوك" باللغة العبرية، للرد على استباحة القدس عاصمة لإسرائيل، وجاء في إحدى الرسائل "لا نعترف بكم شعبًا ودولة".

وتحمل تلك العبارة رسائل من الفلسطنيين موجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي، فتضمنت: "عدوي الإسرائيلي، أنت هدفي الوحيد وعدوي الوحيد، تربيت على ذلك، وستكون أنت دائمًا وأبدًا عدوي، السلام مرفوض معكم، العلاقة الوحيدة بيننا وبينكم هي حالة الحرب الدائمة، يومًا ما سوف نلتقي على أرض المعركة.

734.png

ستعود الأرض إلى الفلسطينيين، كانت تلك هي الرسالة الثالثة التي حملت وعدًا من الفلسطنيين باسترداد أراضيهم المحتلة، أما الرسالة الرابعة، فتضمنت: "كيانكم أضعف من أن تكون لكم عاصمه، أنتم حثالة العالم: ، في إعلان صريح بضعف دولة الاحتلال، أمام إصرار الفلسطنيين في إعادة رائحتهم العطرة على أرضهم مرة ثانية.

736.png

ذكريات القادة العرب الذين ساهموا في الدفاع عن فلسطين، كانوا حاضرين في الرسالة الخامسة، التي توعدت قوات الاحتلال، ونصت على: "نبوخذ نصر.. صلاح الدين الأيوبي.. صدام حسين.. انتظروا بلاد الرافدين في قائدها المستقبلي.. انتظروا القائد الرابع.. حفرتم قبركم بيدكم.

737.png

القرآن كان حاضرًا في سطور الرسالة السادسة التي طالبت إسرائيل بتأمل نهايتهم في القرآن الكريم، فتضمنت: "أذهب وأفتح القرآن الكريم سورة رقم 17 (سورة الأسراء) الأيات من (4-8).. تخبرك (بالضبط) الواقع الآ".

وتابع كاتب الرسالة:"هذا ما قاله الله تعالى قبل 1400 سنة.. يعني اخبرنا به الله قبل وقوعه، والخطوة التالية ستكون في نفس السورة الآية (7) حيث سيقضي عليكم رب العالمين بقوته وجبروته ولا تنسو أن الله لديه القدرة على كل شئ.. حذرتكم وستتذكرون هذا التعليق".

738.png

الرسالة السابعة، كانت واضحة في أخبار قوات الاحتلال أن نهايتهم أشرفت على البدء، فنصت على:" القدس عاصمة فلسطين الأبدية، أنتم الصهاينة محتلون، وقد اقتربت نهايتكم جدًا".