يعد الجهاز الفني لفريق النادي الأهلي، بقيادة حسام البدري، تقريره النهائي الذي سيتقدم به إلى مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، عن اللاعبين الراحلين وكذلك الصفقات الجديدة في فترة الانتقالات الشتوية خلال يناير المقبل.

 

وكشفت مصادر خاصة أن هناك 3 لاعبين استقر البدري على رحيلهم بشكل نهائي من الأهلي، مثل السوري عبدالشامي، بالاتفاق معه لفسخ العقد بالتراضي بين الطرفين، لعدم قناعة المدرب بإمكانياته، رغم أنه شخصيا وافق على التعاقد معه، وكذلك ميدو جابر معارا إلى أحد الفرق، أو البيع النهائي حال رفض الإعارة، كما حدث بنهاية الموسم الماضي.

 

بجانب عمرو بركات، القريب من الإعارة إلى ناديه الأسبق مصر المقاصة أو سموحة السكندري، بجانب عرض شفهي بيدفيست الجنوب إفريقى، خاصة أن البدري غير مقتنع بإمكانياته ويتجاهله تماما، إذ أنه لم يحظ بعدد فرص مناسب، بعد انتقاله للفريق الأحمر في الشتاء الماضي.

 

وتابعت بأن هناك لاعبين آخرين مهددين بالرحيل، ويتوقف القرار النهائي على عدة أمور، مثل صالح جمعة سواء بيع أو إعارة، بسبب كثرة أزماته، والذي ينتظر "طلقة الرحمة" من رئيس الأهلي، إذ سيعرض البدري على الأخير الموقف كاملا فيما يخص اللاعب.

 

وأيضا هناك عماد متعب، الذي يرغب في المشاركة أو الرحيل حتى لو معارا في يناير ثم الرجوع للأهلي لختام مشواره مع الأحمر، ولكنه ينتظر القرار النهائي من البدري بشأن إمكانية مشاركته إذا استمر من عدمها، خاصة مع حلمه بالمشاركة في كأس العالم 2018.

 

وهناك كذلك أكرم توفيق، الذي تلقى عرضا مؤخرا بالعودة لفريقه السابق إنبي معارا حتى نهاية الموسم، ويفكر اللاعب جديا في الموافقة على العرض، في ظل تجاهل البدري أيضا له، خاصة أن الأخير دائما ما يؤكد أن اللاعب صغير السن ويحتاج مزيدا من الخبرات، وهي التي لن تأتي سوى بالمشاركة.

 

في حين هدد حسين السيد بالرحيل، لرغبته هو شخصيا في ذلك، وخاصة بعد أزمته الأخيرة مع البدري، واستبعاده من القائمة بمباراة إنبي، ويفكر في الرحيل بشكل نهائي أو معارا في ظل تلقيه العديد من العروض على رأسها الزمالك والإسماعيلي ومصر المقاصة.

 

وهو نفس حال باسم علي، خاصة أنه بعيدا عن حسابات البدري دائما، الذي يفضل إما أحمد فتحي أو محمد هاني، وتأكد بشكل كبير أنه حان وقت رحيله، خاصة بعد أزمته الأخيرة أيضا مع البدري في مباراة إنبي، بعد خروجه من القائمة النهائية للفريق.