تخطى هوس "أحمد ر." بالفنانة هيفاء وهبي، حدود تحمل زوجته "مريم ص."، التي لم تجد حلا في نهاية الأمر سوى التقدم بدعوى خلع ، قائلة "هيفاء خربت بيتي، ووصل الأمر أنه طلب مني إجراء عملية تجميل لتغيير شكلي حتى أصبح شبهها ليحبني ويهتم بي".

وروت "مريم" (26 سنة، مهندسة)، قصتها قائلة: تزوجت أحمد (31 سنة، دكتور صيدلاني) قبل سنة بطريقة تقليدية فهو صديق أخي، وكنت أرى أنه شخصية مثالية تتمناه أي فتاة، ولكن لم أعلم أنه مغرم بهيفاء وهبي.

 وأضافت: أثناء فترة الخطوبة، كان يعبر عن مدى إعجابه بالفنانة هيفاء وهبي، واعتقدت أنه مجرد إعجاب بفنها وليس بشخصها، ولكن بعد الزواج فوجئت أنه يعيش في خياله مع هيفاء طول الوقت، لم يهتم بي فوقته كله لمشاهدة أفلام ومسلسلات هيفاء حتى صورة شاشة موبايله صورتها، وأنا كأني هواء يعيش معه".

اشتكت "مريم" لأسرتها، فكان ردهم "اعقلي إنتي هتغِيري من خيال"، تقول الزوجة: لم يشعر أي أحد بما أحس به، فمشاعري مجروحة لأني ليس لي وجود في حياة زوجي ولم يقدِّر حقي عليه، حتى أنه عندما علم بحملي كان في منتهى السعادة وقال إنه سيسمي طفلتنا هيفاء، وبعد إجراء السونار الذي أوضح أن الجنين ولد طلب مني التخلص منه.

تتذكر مريم، القشة التي أنهت حياتها الزوجية: "قضيت مع زوجي سنة زواج لم يجلس معي خلالها سوى ساعات قليلة، لأنه مشغول بالتفكير في هيفاء، وفي يوم ما طلب مني إجراء عملية تجميل لتغيير شكلي حتى أصبح شبه هيفاء وهبي، وسوف يحبني ويهتم بي وصمم على ذلك، فقررت الانفصال حفاظًا على الباقي من كرامتي، ورفعت دعوى خلع .