وجه أعضاء بمجلس النواب سهامهم الغاضبة، ضد الدكتور محمد البرادعي، والذى كان يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية عقب ثورة 30 يونيه، وذلك إثر إجراءه حديثاً مطولاً خلال اليومين الماضيين مع قناة "العربي"، في الوقت الذي أذاع فيه الإعلامي أحمد موسى تسريبات له يهاجم فيها قيادات المؤسسة العسكرية.

وحرص  عدد من النواب على تقديم بيانات عاجلة ومذكرات إلى الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، للمطالبة بسحب الجنسية من "البرادعي"، اعتراضًا على ما وصفوه بـ "الخيانة" والتآمر ضد مصر.

وحذر النائب مصطفى بكري، من الدور "التحريضي" الذى يقوم به "البرادعي" ضد مصر، والإساءة إلى سمعة مؤسسات الدولة المصرية لدى العديد من هيئات الدولية، بقوله إن "البرادعي"  أعلن منذ فترة عن تحالفه مع جماعة الإخوان الإرهابية في التحريض على الفوضى داخل البلاد، ما يؤكد "عمالته وخيانته"، وتنفيذه مخطط تأمري يدخل ضمن أجندة "الشرق الأوسط الجديد".

بكري أضاف أن  البرادعي قام مؤخراً بتسجيل عدد من الحلقات التليفزيونية المعادية التابعة لإمارة قطر في مقابل مبلغ مالي كبير، وأن لديه الوثائق والفيديوهات التي تؤكد " خيانة " البرادعي " العظمى "  ما يستوجب اسقاط الجنسية المصرية عنه استناداً إلى المادة 116 من قانون الجنسية المصرية رقم 26 لسنة 1975 باعتباره تحالف مع جهات خارجية  للإضرار بالأمن القومي لمصر.

وطالب " بكرى " بسحب قلادة النيل من " البرادعي " التي منحها له الرئيس الاسبق حسنى مبارك في فبراير 2006 عقاباً على خيانته.

و طالبت النائبة مارجريت عازر، عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب،  القيادة السياسية المصرية بسرعة اصدار قرار بسحب الجنسية المصرية وقلادة النيل من الدكتور محمد البرادعي ووقف كل ما يتحصل عليه من خيرات هذا البلد.

وأضافت " مارجريت "، في بيان، أن من يخطط لإسقاط مصر و" يهين" شعبها ويحرض على الفوضى لا يجوز له أن يكون مصرياً ، ولا يجوز لمصر أن تٌكرمه ، ولا يأخذ من خيرها، مؤكدة أنها منذ أن عرفت البرادعي وحضرت معه لقاء فى 2010 وهو " واكل "عقول الشباب وكان يحرضهم على التجنيد الإجبارى ليكونوا ضد الجيش ويتخبطوا فيه وضد حقوق الانسان والآن بان للجميع أنه ضد مصر ويخطط لإسقاط النظام ، حيث أنه كان يجلس مع النظام ليعرف أسراره وينقلها للخارج.

عازر استطردت  قائلة إنه من العار والخزي أن نساوى بين أبطال من خيرة رجال " القوات المسلحة والشرطة " الذين يضحون بأرواحهم ويستشهدون فداءً للوطن ومن أجل الحفاظ على الشعب المصرى وعلى أرض الكنانة الغالية، وبين أشخاص غير أمناء على الوطن ويحرضون على خرابه بالخارج فهم بحق من يدفعون للإرهابيين للتخريب ويحرضون على دمار الشعوب والدول.

وتابعت  في بيانها: هذا الرجل - البرادعي- " الغير وطني" ثبت أنه سبب خراب " العراق " وتم منحه جائزة نوبل "على  ايه"، هل على خراب البلد، لذا أطالب الحكومة والقيادة السياسية بسرعة سحب الجنسية المصرية وكذلك قلادة النيل ووقف كل المزايا المالية الخاصة به لأنه لا يستحق أن ينعم بخير مصر ويخطط ضدها ، فهو مثله مثل جماعة الإخوان الإرهابي.