لم تكد تلتقط الإعلامية ياسمين الخطيب أنفاسها إثر خروجها من أزمة كتابها الذي أثار ضجة ، لتدخل في أزمة أخرى مختلفة ، حيث شهد اليومان الماضيان بداية لمعركة جديدة ضارية يبدو أنها ستخوضها بكل قوة، حسب بيان أصدرته أمس الثلاثاء، ردت خلاله على مذيع غير معروف - لم تذكر اسمه - يقدم برنامجا في احدى الفضائيات التجارية الصغيرة ، بعد أن سبها وقذفها خلال الحلقة الماضية من البرنامج بحسب ما جاء في بيانها.

"ياسمين" قالت في بيانها: كنت أظن بالأمس القريب، إننا نحيا أسوأ عصور الانحطاط الإعلامي، على المستويين، المهني، والأخلاقي، بسبب أفعال بعض المذيعين، الذين حولوا برامجهم إلى منابر للتدليس، والتنكيل بالمختلفين معهم أو مع النظام.

فأدركت اليوم أن ما سبق، لم يكن سوى المستوى الأول، من بئر عميق يبدو أننا هوينا بالفعل في قاعه، إذ لم يعد الهجوم مقصورًا على المعارضين، ولكنه امتد ليشمل المشاهير بشكل عام، وأصبح لدينا نوع جديد من المذيعين، شتامين، خواضين في الأعراض، لا يبتغون من وراء تشويه ضحاياهم، سوى قبس من شهرة، فشلوا في تحقيقها، ولن ينالوها إلا مقرونة بلعنات العباد.

وأضافت "ياسمين"، أن هذا البرنامج دأب مقدمه على تشويه الشخصيات العامة، طمعًا في لفت الأنظار"، ونصحها مقربون بأن الأمر لا يستحق الالتفات، لكن تحذيرات الناصحين لم تثنيها عن خوض معركة "مع هذه النوعية التي تقدم اعلاماً رخيصا ومنحطاً يعتمد على اغتيال الناس معنويا والتشهير بهم بأخس الاساليب " حسب تعبيرها  

وذكرت "ياسمين": أنها لن تغض الطرف عن ما يمس سمعتها، وتاريخ عائلتها، ومستقبل أبنائها، ولن تسامح أو تتسامح في هذا الأمر، مشيرة إلى أن القلم الذي كتب المقادير، اختارها في هذه اللحظة لتقاتل عن الذين سبقوها وقلَّت حيلتهم، فاكتفوا بالدعاء".

وتابعت، أنها وكلت المحامي طارق العوضي، لرفع جنحة سب وقذف، وطعن في الأعراض، على المذيع، ولن تتراجع عن مقاضاته، مهما ضاقت السُبل، أو بلغت التبعات.

واختتمت: أناشد كل من يناصر الحق، أن يدعمني في هذه المعركة، التي لم تعد تخصني وحدي، لن أقول لكم الجملة الكلاسيكية المعهودة، التي يرددها المقاتلين -وليس الضحايا- في مثل هذه المواقف: "أثق بقضاء مصر العادل"، ولكني سوف أختصرها في كلمتين.. أثق بالعادل، "فيا مُنصف من استغاث بعدلك.. تجلَّى". 

وقد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج # ادعم_ياسمين _الخطيب وشن الالاف حملة ضد مااسموهم "اباطرة الاعلام الرخيص" .