حكاية الأميرة المصرية التي دُفنت بجوار رجُلين

 

مرت بهدوء  ذكرى رحيل الأميرة فوزية أجمل بنات الملك فؤاد الاول ملك مصر والسودان . عاشت فوزية حياة حافلة بالدراما والمآسي منذ ان تزوجت من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي في 15 مارس 1939، حيث تم الزفاف في القاهرة. ثم بعد سفرها إلى إيران تم الاحتفال بالزفاف مرة أخرى في طهران، وبعد عامين من زواجها تقلد زوجها محمد رضا مقاليد الحكم بعد الغزو الروسى البريطانى لإيران والذى أجبر أباه رضا بهلوي على التنازل عن العرش ومغادرة إيران منفيا إلى جنوب أفريقيا.
في 27 أكتوبر 1940 أنجبت ابنتهما الوحيدة الأميرة شاهيناز بهلوي.
وتم الطلاق بينهما في عام 1945 في القاهرة وبعدها تم الطلاق في إيران في عام 1948، حيث وقعت أزمة بين مصر وإيران بسبب هذا الطلاق بعد إصرار شقيقها الملك فاروق على الطلاق ورفضه عودتها إلى إيران.
وفى مارس من عام 1949 تزوجت من العقيد إسماعيل شيرين وهو ابن عم بعيد للأسرة، كما كان آخر وزير للحربية والبحرية في مصر قبل ثورة 23 يوليو، وأنجبا:
نادية (مواليد عام 1950)، تزوجت من الفنان يوسف شعبان لعدة سنوات ثم حدث الانفصال بينهما.
حسين (مواليد عام 1955).

بقيت الأميرة مقيمة في مدينة الإسكندرية في حي سموحة  ولم تغادرها بعد قيام ثورة الضباط الأحرار.
توفيت إمبراطورة إيران السابقة فوزية في 2 يوليو 2013م عن عمر يناهز (91) عاماً، وشيعت في جنازة متواضعة في 3 يوليو 2013م.
ومن الملفت في حكاية الأميرة أنها دفنت بجوار زوجيها حيث دفن زوجها الاول شاه ايران محمد  رضا البهلوي وزوجها الثاني اسماعيل شيرين في مدافن واحدة الى جوار مسجد الرفاعي حيث دفن افراد الاسرة الاملكية ، وكانت انجبت من اسماعيل شيرين الاميرة نادية التي تزوجها الفنان يوسف شعبان والامير حسين .
التعليقات