الصين تغزو العالم ب" التنين النووي الرشيق " ومصر مستهدفة

كشف تقرير مهم لوكالة رويتر عن التوجهات " النووية الصينية " للفترة القادمة ، وخطط الغزو النووي الصيني لاسواق الطاقة في العالم .
وقال التقرير ان الصين تراهن على المفاعلات الصغيرة ، على "تصميمات المفاعلات النووية صغيرة الحجم التي يمكن إنشاؤها في المناطق النائية، أو على متن السفن أو حتى الطائرات، كجزء من خطة طموحة لبكين لانتزاع السيطرة على السوق النووية العالمية، ومن المقرر أن تطلق المؤسسة الوطنية النووية الصينية، خلال أسابيع، وحدات صغيرة من المفاعلات النووية تحت اسم "التنين الرشيق". وقالت المؤسسة إنها تجري مباحثات مع عدد من الدول من بينها مصر، كشركاء محتملين في المشروع. وقال تشين هوا نائب رئيس مؤسسة الطاقة النووية الجديدة الصينية، إحدى الشركات التابعة للمؤسسة الوطنية، أن "وحدات المفاعلات النووية حجمها "أكبر قليلا من حجم الحافلة"، وتصدر "انبعاثات أقل ضررا، ويمكن إنشاؤها في مساحة صغيرة، مقارنة بالمفاعلات كبيرة الحجم التي قد تصل تكلفتها إلى 10 مليارات دولار للوحدة الواحدة، وهو ما يتجاوز تكلفة وحدات المفاعلات الصينية بأكثر من 10 مرات". وأضاف أن المفاعلات صغيرة الحجم هو توجه جديد في الطاقة النووية عالميا، إنها أكثر أمانا ويمكن استخدامها بطرق أكثر مرونة".

ولكن للتوضيح: فإن وحدات المفاعلات الصغيرة يمكن أن تشغل فرنا كهربائيا، لكن المحطات النووية يمكن أن تنير مدنا بأكملها. وكل ما هو دون الـ 500 ميجاوات يعتبر وحدات مفاعل صغيرة، في حين أن المفاعل الواحد من المفاعلات الأربعة في محطة الضبعة النووية التي ستنشئها روس أتوم مبدئيا ستولد نحو 1.2 جيجاوات. ويبدو أن الصين تتبع "سياسة حرق الأسعار"، ففي يناير 2016، عرضت الصين بناء محطة نووية في الضبعة بتكلفة تقدر بـ 5 مليارات دولار

التعليقات