يصدر قريبًا عن سلسلة إبداعات التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة ديوان "غرباء علقوا بحذائي" للشاعرة زيزي شوشة.

وتقول "شوشة" عن تجربتها مع الكتابة والشعر، "ديوان (غرباء عَلِقوا بحذائي) الذي سيصدر قريبا عن سلسلة إبداعات بالهيئة العامة لقصور الثقافة، هو أول أعمالي، لكنه ليس الأول في الكتابة".

وتضيف "عندما أخذت قرار النشر، ابتعدت عن العشوائية، في تجميع النصوص. كنت أحاول إقناع نفسي بأن لدي ثمة مشروع، ومن ثم لابد وأن يكون هناك نظام، يحكم مسار النصوص، لا أقصد هنا النظام بمعناه القهري، بل إنه نظام يحميني من الضياع (ضياع القصيدة)".

وحول الديوان، توضح "ينقسم الديوان إلى: قصائد الليل، وقصائد الغرفة. أذكر أنني كتبت معظم نصوصه العام الماضي، في غرفة شاحبة بوسط القاهرة، تطل نافذتها على دار القضاء العالي".

وعن دراساتها تقول الشاعرة "درست الصحافة في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وتخرجت عام 2010، قبلها كنت أعمل محررة صحفية في بعض الصحف، وكانت تجربة مريرة، لكني لم أيأس أبدا، كنت أمتلك طموحا هائلا وقاتلا في الوقت نفسه، واصلت العمل في كثير من الجرائد التي لم أعد أذكرها، وكتبت في بعض المواقع الإلكترونية من بينها رصيف 22، لكن تظل تجربتي مع جريدة البديل هي الأهم والأعمق".

وتضيف "ما زلت أعمل بالصحافة، فكما تعرف أنا فتاة مستقلة، أتحمل بمفردي قسوة المدينة، لكن دعني أؤكد أنه اختيار، منذ طفولتي كنت فتاة متمردة، تطمح دائما إلى الخروج عن المألوف، وسأظل هكذا طوال حياتي".