أحدث اتهام لنجيب محفوظ.. كان داعشي

ابداعات نجيب محفوظ لم تسلم حياته من التهم ولم تغفر له عند حاقديه الذين اتهموه بخدش الحياء العام او بالتكفير او محاولة اغتياله بل امتدت الى بعد وفاته فلم يكتفو بمحاولة تشويه تاريخه ليبدؤا باتهام اسرته وخصوصا ابنتيه بالانتماء لجماعة الاخوان المسلمين او انهم من اصحاب الفكر الداعشي او تحريم رواياته و الكثير من الاتهامات
 
وقد اشتد الهجوم على ابنتيه بعد رفضهما تحويل رواية "أولاد حارتنا" لعمل فني والذي عرضه عليهم المخرج خالد يوسف ، فقال الناقد أيمن الحكيم : انهما قالتا إن رواية "أولاد حارتنا" حرام ، وقد نفت السيدة هدى نجيب محفوظ كل هذه الاتهامات فقالت : كل واحد حر في معتقداته، ليه يتدخلوا في حياتنا أصلًا ويتهمونا إننا إخوان.. والدي ماكنش يحب يتكلم عن أسرته أبدًا ولا إن حد يتكلم عنا. 
 
أما بخصوص رواية "أولاد حارتنا" اوضحت أن الجامعة الامريكية قد اشترت النسخة الأجنبية فقط من رواية والدها ثم باعتها لشركة عالمية لإنتاج فيلمًا، لكن الجامعة للأسف باعت ايضا النسخة العربية، وهذا لم يكن متفقًا عليه ضمن بنود العقد لذا لا يجوز لي أن أبيع العمل مرتين.. هذه سرقة، مشيرة إلى أن بيع النسخة العربية من الرواية والذي لم يكن متفق عليه هو سبب عدم استكمال أي مشروع خاص بتحويل رواية "أولاد حارتنا" إلى عمل فني ، وهذا ما اكده المخرج خالد يوسف في مكالمة هاتفية مع الاعلامي جابر القرموطي عن عدم رفض ابنة محفوظ بسبب الحرمانية بل بسبب انها بيعت لشركة عالمية. 
 
كما وجهت اللوم لشخص ما هو وابنه اصحاب لدور نشر معروف يدعون انهم اصدقاء نجيب محفوظ و يسببون الكثير من المشاكل كما يسيئون لنجيب محفوظ واسرته ويعطلون اعمله الفنية ، وقالت ايضا : كنا بنحب والدنا أوي وهو كان حنين علينا جدًا.. مش فاهمة ليه يتدخلوا في حياتنا الشخصية.. وبيجبوا الكلام ده منين
 
 
 
التعليقات