كيف أقام جوزية إمبراطورية في الأهلى من خلال أبو تريكة وبركات؟

من بين كل النجوم الذين عمل معهم البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسطوري السابق للأهلي والذي أعلن اعتزاله التدريب، يبقى الثلاثي محمد أبو تريكة ومحمد بركات ووائل جمعة هم النجوم المدللة للرجل خلال مسيرته الحافلة بالإنجازات مع المارد الأحمر.
فأبو تريكة وبركات وجمعة كانوا بمثابة حجر الزاوية التي أقام عليها جوزيه إمبراطوريته داخل النادي كعمود فقري أعاد بناء الفريق بعد فترة من الصعوبات التي عاشها الأهلي مطلع القرن الحالي.
ويحسب لجوزيه تعاقد الأهلي مع أبو تريكة مطلع عام 2004 بعد تألقه مع الترسانة ويحسب له أيضا تطور مستوى اللاعب ووصوله إلى أعلى الدرجات مع النادي والمنتخب الوطني قبل أن يتحول إلى أسطورة هو الآخر.
وقبل انطلاق موسم 2004-2005 تحدى جوزيه الجميع وقرر التعاقد مع محمد بركات لاعب العربي القطري في وقت تراجع فيه مستوى اللاعب وأكد كثيرون أنه فقد قدراته البدنية والفنية التي تفوق بها مع الإسماعيلي ولكن جوزيه أعاد الزئبقي من جديد وجعله واحدًا من أهم نجوم الكرة المصرية في العقد الأخير.
الموقف مختلف مع وائل جمعة الذي صنع منه جوزيه صخرة للدفاع داخل الأهلي منذ أن شاهده في مباراة الفريق وغزل المحلة بنهائي كأس مصر موسم 2000-2001 وحينها كان جمعة مدافعًا مغمورًا بغزل المحلة فوقعت عين جوزيه الذي شاهد المباراة من المدرجات قبل تولي المهمة رسميًا وحينها قرر ضم اللاعب.
 
 
 
 

 

التعليقات