أقصر الطرق إلى الطلاق المبكر.. "من بينها أسرار غرف النوم"

باتت ظاهرة الطلاق المبكر فوبيا تجتاح الأسر المصرية والعربية على حد السواء، وأوضحت الإحصائيات التي أعلنها الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء إلى وجود 778 ألف حالة طلاق منها 12332 قبل انتهاء السنة الأولى من الزواج وتتراجع النسب في السنوات الأخري وفي مقابل ذلك كانت حالات الزواج 641 ألف زيجة.

تؤكد الدكتورة هبة قطب استشاري الطب الجنسي أن الثقافة الجنسية السليمة للمقبلين على الزواج هي طوق النجاة من تلك الظاهرة، وفي المقابل تلعب العديد من المفهومات والثقافات الخاطئة التي تكون بمثابة الطريق الأقصر والأسرع للطلاق المبكر ، أهمها :

  1. الاستماع إلى تجارب الآخرين :

غالبا ما يتلقى المقبلين على الزواج، معلومات جنسية عن أسرار العلاقة الحميمة من الأصدقاء المقربين أو الأقارب، فيقعون في مأزق أنها لا تجدي معهم ومن هنا تنهال اتهمات الفشل أو البرود من كل طرف على الآخر ولكن الحقيقة أن لكل إنسان خريطة جنسية مختلفة عن الآخر، وعلى الزوجين أن يكتشفها سويا، ويفضل استشارة طبيب متخصص عن التساؤلات الطبية الهامة قبل الزواج .

  1. الخجل :

الخجل من البوح بالرغبات أو الطلبات فيما يخص العلاقة الزوجية يزيد من شعور الشخص بعدم الرضا عن منظومة الزواج ككل وكذلك المجاملات الكاذبة فيما يخص مدى الرضا قد يؤدي بعد سنوات أو أشهر من العلاقة إلى المصارحة التي لن يتقبلها الطرف الآخر متخيلا أنها كذبة أو إدعاء لمجرد اختلاق المشاكل أو طلب الانفصال .

  1. أسرار غرف النوم:

إفشاء أسرار غرف النوم مع الأصدقاء بهدف السمر أو التباهي من أقصر الطرق المؤدية إلى الطلاق حيث يستمع أحد الزوجين إلى حكايات أسطورية من أصدقائه وغالبا ما تكون كاذبة من باب استعراض القوى ، فقد حثّ على ذلك الرسول – صلى الله عليه وسلم – في أكثر من حديث صحيح ، فقد روى مسلم أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : " إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها ".

  1. الاتهام بالبرود:

برود الزوجة ليس مسئوليتها وإنما قد يكون نتاج زوج غير ملم بالثقافة الجنسية ، وبالتالي يجهل متطلبات الزوجة ، ومراحل وصولها للذروة .

جدير بالذكر أن الدكتورة هبة قطب استشاري الطب الجنسي، أطلقت مؤخرا حملة " عشها بسعادة " بهدف تقليص معدلات الطلاق وتهدف الحملة إلى توعية كلا الزوجين بكيفية إدارة الحياة الأسرية وتصحيح المفاهيم الاجتماعية والصحية الخاطئة.

 

 

 

التعليقات