فجر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مفاجأة حيث أعلن أن قرار منع استخدام مكبرات الصوت خلال شهر رمضان بدأ العام الماضي، مضيفًا أنه لم ترد شكوى واحدة إلى الوزارة بشان منع استخدام المكبرات بل الشكاوى الواردة دائما من ارتفاع أصوات مكبرات، وليس بسبب الآذان أو تلاوة القرآن ولكن بعض المساجد تقوم باستخدامها بطريقة غير مناسبة.

جاء ذلك، خلال اللقاء الذي عقده وزير الأوقاف، والدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية بالقاعة الصغرى بديوان عام محافظة الدقهلية، بحضور الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف، وعدد من الأئمة والوعاظ وبحضور عدد من أعضاء مجلس النواب بالمحافظة.

وأضاف لدينا طلاب في الثانوية العامة وسيكونوا في الامتحانات ولايجوز أن نشتتهم بصوت الميكروفونات في صلاة التراويح والتهجد ثم صلاة الفجر لأنهم لن يتمكنوا من المذاكرة في هذه الأجواء.

وقال "لو كان يصلي الآلاف في صلاة التراويح بمسجد مثل مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية فلا يمكن أن نمنع استخدام السماعات".

وأشار إلى أن الوزارة "قررت تنظيم صلاة التراويح وسيكون درس التراويح منظما من خلال كتاب موسوعة الدروس الأخلاقية، ولن يزيد عن 10 دقائق فضلا عن تنظيم عملية الإعتكاف داخل المساجد بتحديدها وطلب اسم المعتكف دون تضييق على أحد بما يضمن عدم خروج الاعتكاف من كونة جانب روحي الى أي تنظيم او استخدامه من أي جماعه أو فكر".

وأشار وزير الأوقاف، إلى أن غياب بعض الأئمة أدى الى ترك الاعتكاف لبعض الجماعات المتشددة والتي ذهب بعضها للتطرف، ونسعى إلى إقامة الشعيرة مع عدم استخدام المساجد للتوظيف باعتبار أن شهر رمضان موسم التجديد بالنسبة لتلك الجماعات خلال الاعتكاف والتهجد.

وتطرق وزير الأوقاف إلى الكتاتيب مؤكدًا أن الوزارة تسعة إلى زيادة أعدادها خلال عام 2017 إلى 2000 كُتاب، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من إنشاء 1100 كُتاب على مستوى الجمهورية.

وقال إن تحفيظ القرآن في سن مبكر يساهم بشكل كبير في التفوق الدراسي، مؤكدا :"آتوني بطفل واحد حفظ القرآن في سن مبكرة وتعثر دراسيا، لا يمكن، كل حفظة القرآن متفوقين دراسيا والوزارة أعدت محفظين متمكنين من كتاب الله فاهما وواعيا بأحكام القرأن ونعمل على تدريب المحفظين وأن يكون ليس لديه أي أيدولوجيات ويتم امتحان المحفظين، والتأكد من عدم انتماءهم لأي جماعات سياسية ودينية".

وشدد على وجوب قيام المواطنين الشرفاء بالاصطفاف صفا واحد في مساندة أجهزة الدولة كاملة في استرداد الأراضي باعتبارها مال عام ملك للشعب قائلا "مجرم من يعتدى على المال العام".