حرص السلطان القاسمي  حاكم الشارقة على سرد قصة حدث له أثناء دراسته فى بكلية الزراعة في جامعة القاهرة فى ستينيات القرن الماضي، وقال :" هذه الحادثة سأورثها لأولادي وبناتي وأحفادي ولن أمسحها من ذاكرتي ولا من قلبي، فما قام به الحاج إبراهيم زرع مصر وحب مصر في قلبي، ووجدت فيه وفِي من حوله ممن التقيتهم الخير وحملت معي عنهم الذكريات الطيبة والسيرة الحسنة، لن أنساها ولن يعوضني مقابلها أي شيء، ولكل من لا يعرف مصر عليه أن يعرف أناسها حتى يعرفها جيدًا".

وتابع  :" قصة الحاج إبراهيم على حسن خلال سنوات دراستي الجامعية في مصر في ستينيات القرن الماضي، كان يعمل الحاج إبراهيم مسؤولًا على العقار الذي كنت أقطن فيه، وباع الرجل ذهب زوجته وبناته ليوفر ليّ مبلغًا من المال كنت في حاجة ماسة إليه".

واختتم حاكم الشارقة كلمته التي ألقاها صباح اليوم الثلاثاء في حفل تدشين مبنى الجمعية الخيرية لأهالي البيصلية قبلي بقوله:" أتمنى لكم التوفيق والسداد، وأبارك لكم هذا المكان الذي سيعزز من ترابطكم وتواصلكم، وأنا معكم ولن انقطع عنكم".

 بعدها ألقى الحاج إبراهيم على حسن رئيس الجمعية الخيرية لأهالي البيصلية قبلي كلمة رحب من خلالها بحاكم الشارقة والوفد المرافق له وقال فيها لا نستطيع أن نعبر لكم عن مدى شكرنا وتقديرنا على ما أكرمتنا به من هذا الصرح العظيم، نشكرك جميعنا جزيل الشكر ونتمنى أن تدوم المحبة فيما بيننا وبينك إن شاء الله، فقلبك عاشقًا ويتسع للخير والحب عطاءً وسلامًا وأمان، ومصر وبيوت أهل مصر فاتحين أبوابهم لكل عشاقها.