لا تزال أزمة سد النهضة قضية محورية هامة تشغل الراى العام المصرى والاعلام وكل مؤسسات الدولة، ولا يزال المسؤولين والقائمين عليها يبحثون عن مخرج لهذه المشكلة دون التفريط في أي نقطة من حصة مصر المائية من نهر النيل كونها دولة مصب.

وفي هذا السياق أكد اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، عدم وجود خيار في أزمة سد النهضة، سوى الحلول المبنية على التعاون والتشاور والتنسيق والدبلوماسية الناعمة.

وأضاف في تصريح لمحرري البرلمان اليوم الأربعاء، أن مصر لديها حلول متعددة مع دول حوض النيل، وعلى المستوى الإقليمي والدولي، مشددا أنه لا خيار إلا الحوار في التعامل مع الأزمة.

وقال عامر، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد من قبل وبوضوح أنه ليس هناك تفريط في أي نقطة مياه، وعلاقتنا بدول أفريقيا وثيقة في إطار التعاون والتنسيق المشترك بما لا يلحق أي ضرر لطرف من الأطراف، وأننا لسنا ضد التنمية في أفريقيا، لكننا نتمسك بحق الشعب المصري في نصيبه من مياه النيل.

وتابع عامر: "أرجو من الشعب المصري ألا يقلق، فهناك قوى كارهة وتتعارض مصالحها مع مصالح التنمية في مصر تسعى لإشعال الفتن، ولكن ثقتنا في الله وفي قيادتنا السياسية كبيرة، وخاصة في ظل وجود خطط وحلول متعددة، ونرجو أن تنتهي القضايا بالحلول المرضية للجميع"، على حد قوله.