مصطفى بكرى يطالب بوقف إذاعة لقاء عماد أديب مع الإرهابى الليبى ؟؟

قدم الإعلامى عماد أديب ، حلقة خاصة تضمنت حوارًا تليفزيونيًا مع الإرهابي الليبي عبدالرحيم المسماري، المتهم في حادث الواحات، وكذلك أول حوار مع النقيب البطل محمد الحايس، وحقق الانفراد ردود فعل واسعة على المستويين السياسي والإعلامي.

طالب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، بإيقاف إعادة عرض حوار عماد الدين أديب مع الإرهابى الليبى، احتراما لأرواح شهدائنا الأبطال واحتراما لمشاعر أسرهم المكلومة.

وكتب بكرى على حسابه بموقع التدوينات القصيرة تويتر: "قناة الحياة تعلن مجددا أنها قررت إعادة إذاعة الحوار الذى أجراه الإعلامى الكبير عماد الدين أديب مع الإرهابى الليبى، الحوار كشف تطابق الأقوال مع رواية الداخلية، وهو من الناحية المهنية عمل صحفي متميز، ولكن من الناحية السياسية هل يجوز استضافة إرهابى قاتل مغموسة يديه بالدم على شاشة التليفزيون".

وتابع بكرى: "يسمع الملايين بجاحته وافتخاره بقتل الأبرياء باسم الدين، هل الناس فى حاجة إلى أن تقتنع أن من لوثت أياديهم بالدم يمكن أن يكونوا دعاة منظرين يستمع الناس إليهم فيقبلونهم أو يرفضونهم".

وأوضح بكرى: "لقد شعرت وأنا أستمع إلى هذا القاتل أن ملابسه البيضاء هى ملابس حمراء، مغموسة بدم الشهداء الأبرار الذين شارك فى قتلهم هذا المجرم الجبان، نظرت إلى يديه وتمنيت لو قطعتهما وأحرقتهما لأنها اليد التى أمسكت بالكلاشينكوف لتقطف الزهور الجميلة من الضباط والجنود".

واستطرد بكرى: "كنت أتمنى أن يخرج الإرهابى وحده فى فيديو معترفا بجريمته، فقد كان سيؤدى الغرض ولكن دون أن يحرق دماءنا بالفتاوى التكفيرية والتفسير الكاذب للدين، إن أسر ألشهداء قطعا عانت كثيرا وهى تستمع إلى كلمات هذا القاتل الذى تحول لنجم تليفزيونى يحاور ويناور وهى سياسة خاطئة أيا كان مقصدها".

وأوضح بكرى: "لذلك أتوجه إلى الإعلامية الكبيرة هالة سرحان، رئيس شبكة قنوات الحياة، لتوقف إعادة عرض هذا البرنامج مرة أخرى، ليس احتراما لرأى غالبية الشعب المصرى فحسب، ولكن احتراما لأرواح شهدائنا الأبطال واحتراما لمشاعر أسرهم المكلومة".

التعليقات