ميرور: بوتين لن يترشح لرئاسة روسيا بسبب 160 مليار جنيه استرلينى

انتشرت عدد من الشائعات عن عدم خوض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انتخابات الرئاسة الروسية المقبلة، حتى يستطيع الاستمتاع بثروته. وأشارت صحيفة "ميرور" البريطانية، إلى أن عدد من التقارير ذكرت أن بوتين سئم من الأمر، ويرفض فكرة الدخول في حملة انتخابية جديدة استعدادا للانتخابات المقرر عقدها مارس المقبل.

يذكر أن بوتين نجح في الفوز بالانتخابات 3 مرات منذ عام 2000، واضطر وفقا للقانون الروسي ألا يشارك في انتخابات 2008. وتسببت تلك الأخبار في حالة من الترقب بين المواطنين الروس، الذين يتطلعون لمستقبل البلاد دون وجود بوتين في مركز القيادة. وأشار جليب بافلوفسكي، المستشار السابق في الكرملين، إلى أن روسيا تدخل في مرحلة انتقالية، مضيفا أن الأمر يدور حاليا حول روسيا ما بعد بوتين.

ويعزي البعض أن الانسحاب المحتمل للرئيس الروسي إلى رغبته في الاستمتاع بثروته، التي تشير بعض التقديرات بلوغها نحو 160 مليار جنيه استرليني. وتتضمن ثروة بوتين، يخت بقيمة 28 مليون جنيه استرليني أهداه له الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، وقصر في البحر الميت تقدر قيمته بـ800 مليون جنيه إسترليني، كما كشف ملف أعده المعارض السياسي بوريس نيمستوف أن بوتين يملك 58 طائرة ومروحية، ومجموعة ساعات تبلغ قيمتها نصف مليون جنيه استرليني، وعلى الرغم من امتلاك بوتين تلك الثورة إلا أنه غير قادر على الاستمتاع بها بسبب منصبه.

وفي السياق نفسه، قال بيل برودر، أحد كبار المستثمرين الأمريكيين في روسيا، إن ثورة بوتين بلغت 200 مليار دولار أمريكي في عام 2000. وأضاف برودر: " بعد 14 سنة في منصبه، بعد عدم إنفاق الأموال التي تجنيها الدولة على مشروعات التنمية في البلاد، تحولت كل تلك الأموال إلى عقارات ونقود في حسابات بنكية في سويسرا، وصناديق خاصة يملكها بوتين وحاشيته"، إلا أنه لم يظهر في قائمة "فوربس" لأغني الشخصيات، إذ تستثني القائمة قادة العالم، الذين حققوا ثرواتهم من مناصبهم، من القائمة.

من جانبه، نفى بوتين الادعاءات بامتلاكه ثروة هائلة، ففي أبريل 2015 أكد أن دخله يبلغ 95 ألف جنيه إسترليني فقط، من راتبه الرئاسي، وشقتين وموقف للسيارات يملكهم.

التعليقات