يوم الصدمات لمرتضى منصور.. عودة مهدد "الوريث" وانتصار ممدوح عباس

يبدو أن هذا اليوم الموافق 22 نوفمبر سيحمل ذكرى سيئة لرئيس نادي الزمالك الحالي، مرتضى منصور، والمرشح على المنصب ذاته في الانتخابات المقبلة، بعد أن تلقى أكثر من ضربة قاصمة.

بدأ مسلسل الصدمات تباعا يهز عرش مرتضى منصور قبل انتخابات الزمالك المقبلة والتي ينافس فيها أحمد سليمان على منصب الرئاسة، لتضعف صورته القوية أمام الجميع، ويخسر مقولة "الرجل الذي لا يهزم في ساحات القضاء".

وكانت الضربة الأولى التي تلقاها اليوم هي حصول ممدوح عباس رئيس الزمالك الأسبق على حكم قضائي بأحقيته في 100 ألف دولار كمديونية على النادي، بعد ثبات استلام النادي قروض منه بهذه القيمة لصرفها على بعض الأنشطة الرياضية والاجتماعية لتقرر محكمة الاستئناف بشكل نهائي سداد نادي الزمالك للمبلغ.
 
وهو ما يشعر مرتضى بالغضب خاصة بعد نجاح ممدوح عباس في الحجز  خلال وقت سابق على أرصدة النادي لقيامه بقرض الزمالك 40 مليون جنيه.

والضربة الثانية كانت في منح مركز التسوية التابع للجنة الأولمبية المصرية الحق لهاني العتال المرشح على منصب نائب الرئيس في العودة للسباق الانتخابي من جديد، وكانت اللجنة قد قررت استبعاد العتال حيث قام بالبت في الشق المستعجل، قبل أن تقوم اليوم الأربعاء بالبت في الشق الموضوعى.
 
وفشلت كل محاولات مرتضى، في إقصاء العتال والذي يتخوف من شعبيته الجارفة بالزمابك على نجله المرشح على نفس المنصب، ورفضت كل الطعون التي تقدم بها ضد ترشح العتال لانتخابات الزمالك بحجة تزوير عضوية والده في النادي.
 
الضربة الثالثة كانت في إعلان مركز التسوية وفض المنازعات الرياضية باللجنة الأولمبية إعادة العضوية الخاصة بممدوح عباس في نادي الزمالك مرة أخرى بشكل رسمي، بعد تقدمه بطلب رسمي للجنة فض المنازعات الرياضية لإلغاء قرار مجلس الإدارة الحالي برئاسة مرتضى منصور، بشطب عضويته وطلب باسترداها مرة أخرى.
 
ووافق مركز التسوية بشكل رسمى على الطلب، ليستعيد ممدوح عباس عضويته من جديد.

التعليقات