دمعة على وجه طفل بعد استشهاده في حادث الروضة تهز مشاعر المصريين

مشاهد مأسوية تقشعر لها الأبدان شهدها مسجد الروضة يوم الجمعة الماضية أثناء الصلاة، في حادث إرهابي أودى بحياة 305 شهيد بينهم 27 طفلًا.

والتقطت إحدى العدسات صورة لطفل مات ودموعه في عينيه، وكانت صورته خير شاهد على ما رآه من رعب ووحشية قبل وفاته متأثراً بجروحه في مجزرة مسجد الروضة بسيناء، بحسب موقع "العربية.نت".

كانت الصورة التي هزت مشاعر المصريين مؤلمة وقاسية، فالدموع توقفت في مقلتي الطفل وما سال منها لم يسقط على الأرض بل توقف أسفل عينيه ليكون شاهداً على وحشية ما حدث من فظائع وانتهاكات لم تتحملها مشاعره البريئة.

وحصدت الصورة آلاف المشاهدات مع آلاف من التعليقات، فكانت بمثابة الشرارة التي أشعلت ثورة الغضب في نفوس المصريين وجعلتهم يطالبون بالثأر والانتقام من إرهابيين نزعت من قلوبهم الرحمة والإنسانية.

 

التعليقات