بعد 10 سنين غٌربة اتصدم في عروسته.. "لن تتوقع ماذا فعلت"

ظل يعمل 10 سنوات في الغربة حتى يستطيع أن يحقق حلم حياته، وهو الزواج من خطيبته، فكاد "عبد الرحمن خ" (36 سنة) يطير من السعادة وهو ينهي 10 سنين من الغربة عمل خلالها كمندوب مبيعات في السعودية.

سعادته لم تكن فقط لعودته بصورة نهائية إلى الوطن لكن لاقترابه من تحقيق حلمه بالزواج من عروسته "رشا" (28 سنة) التي التقاها في إحدى زياراته بمجمع التحرير، وأرسل لها ثمن الشقة ومصاريف الفرح، إلا أنه تلقى صدمة عمره قبل الزفاف بأسبوع واحد، عندما اكتشف أن خطيبته هربت مع أسرتها، وانقطعت أخبارهم.

وفي دعوى أقامها أمام محكمة الأسرة بإمبابة حملت رقم 9220 لسنة 2017، طالب عبد الرحمن باسترداد شبكته التي اشتراها بـ109 آلاف جنيه، وشقة الزوجية التي كتبتها عروسته باسمها، والأثاث، و70 ألف جنيه أعطاها لها لسداد مصاريف الفرح.

 يقول عبد الرحمن: طوال 10 سنوات غربة كنت أجمع المال بالتعب والكَدِّ، وفي إحدى إجازاتي السنوية ذهبت إلى مجمع التحرير لتجديد جواز السفر، فقابلت رشا ونشأت بيننا علاقة رومانسية، وطلبت مني أن أتقدم لخطبتها قبل العودة للعمل بالسعودية.

 أضاف العريس المخدوع: تقدمت لخطبتها وقدمت شبكة بـ109 آلاف جنيه، واشتريت شقة بالتجمع الخامس دفعت المقدم خلال وجودي في مصر، ولما سافرت أرسلت لخطيبتي باقي المبلغ لتسدده وتستلمها، إضافة لمصاريف التشطيب وثمن الأثاث.

وقبل عودتي لمصر، أرسلت لخطيبتي 70 ألف جنيه لتحجز قاعة الفرح. لم يتخيل عبدالرحمن أنه ينتظر صدمة عمره بعد عودته، يقول: "قبل الفرح بأسبوع، فوجئت برقم هاتف خطيبتي مغلقًا، ذهبت إلى منزل أسرتها وعلمت أنهم تركوا السكن، ذهبت إلى شقة الزوجية بالتجمع الخامس وفوجئت أنها سجَّلتها باسمها.

 واختتم الشاب حديثه قائلا: كنت أريد الزواج والاستقرار ولكن حظي السيئ أني خطبت نصابة سرقت تعب السنين بالغربة.

التعليقات