تبدو كل سيناريوهات اشتعال حرب عالمية أو إقليمية، خاضعة لتطور الاحداث فى العالم، لكن تتفق الكثير من وجهات النظر أن كوريا الشمالية ستكون طرفا فى حرب قادمة، فى ظل سياسة زعيمها كيم جونج أون واصراره على امتلاك بلاده للسلاح النووى، وبعد عدة أيام من تهديدات الرئيس الأمريكى ترامب لكوريا الشمالية، خرجت  رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، تطالب من القوات العسكرية البريطانية وضع خطط لمواجهة عسكرية محتملة مع كوريا الشمالية.

وقالت مصادر عسكرية بريطانية لـ"صحيفة ديلي ميل" يوم الاثنين، إن التوترات المتصاعدة بين كوريا الشمالية والغرب حول برامج الصواريخ البالستية والأسلحة النووية في بيونج يانج قد تجبر لندن على تشغيل حاملة طائرات الملكة إليزابيث التابعة للأمم المتحدة في وقت سابق مما كان متوقعا.

وكشف مصدر كبير في البيت الأبيض للصحيفة البريطانية، "لدينا الكثير من السفن لإرسالها والمدمرات من نوع 45، والفرقاطات من نوع 23". قائلا: "إن حاملة الطائرات البريطانية الجديدة يمكن أن تضغط في وقت مبكر إذا ما تحولت الأمور إلى الجنوب".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن الاسبوع الماضي، أن "شيئا واحدا فقط سيحدث" ضد كوريا الشمالية مما يثير احتمالات الحرب بعد تهديد بيونج يانج بالقوة النووية، وفى تقرير صدر الشهر الماضي، لوح كل من الجانبين بإمكانية شن حرب لن تكون "جراحية ولا قصيرة".

وادعت المنظمة أيضا أن لندن لن يكون أمامها سوى بضع ساعات لاتخاذ قرار بشأن ردها.