بالأسماء.. نجمات يتهمن منتجًا شهيرًا بالتحرش.. فضيحة جنسية لـ"عنتيل هوليوود"

ازدادت الفضيحة الجنسية التي طالت المنتج هارفي وينشتاين اتساعا بعد أن اتهمته الممثلة الأمريكية روز مكجوان بالاغتصاب.
واتهمت مكجوان في سلسلة من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" روي برايس مدير "أمازون ستوديو" بتجاهل شكواها بذلك الخصوص.
وقد اتهمت منتجة في أمازون، تُدعى أيزا هاكيت، برايس بملاحقتها جنسيا، قائلة إن شركة أمازون وعدت بالتحقيق، لكنها لم تعلم حتى الآن نتائج التحقيق.
ومنحت شركة أمازون المدير المتهم بالملاحقة الجنسية إجازة قسرية.
وينفي وينشتاين الانتهاكات الجنسية المنسوبة إليه، بينما لم يصدر أي تعليق من برايس.
وبدأت الشرطة في الولايات المتحدة وبريطانيا التحقيق في الاتهامات الموجهة لوينشتاين، ومن ضمنها ادعاءات بانتهاكات جنسية يعود تاريخها إلى عام 2004 وثمانينيات القرن الماضي.
وانتقدت مكجوان، التي مثلت في فيلم "الصرخة"، شركة أمازون لتعاملها مع وينشتاين.
ومن الشخصيات التي عبرت عن صدمتها من الاتهامات الموجهة لوينشتاين المرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، حيث كان المنتج من الداعمين الكبار لحملتها الانتخابية.
كذلك عبر الكثير من النجوم عن حزنهم وصدمتهم، منهم الممثلة بينيلوبي كروز والمخرج كوينتين ترانتينو والممثل توم هانكس.
ومن الممثلات البريطانيات اللواتي وجهن اتهامات لوينشتاين صوفي ديكس التي قالت لصحيفة الجارديان إنه ثبتها على الأرض ومارس العادة السرية أمامها في غرفة فندق عندما كانت في الثانية والعشرين من العمر.
وردت مزاعم التحرش بحق وينشتاين لأول مرة في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز يوم 5 أكتوبر

وفيما يلي أسماء بعض السيدات اللواتي تعرضن للتحرش من قبل واينستين، حسب مجلة "بيزنس إنسايدر":
غوينيث بالترو
قالت إن المنتج الشهير دعاها إلى غرفته في الفندق خلال مشاركتها في فيلم "إيما" عام 1994، وذلك حين كانت تبلغ من العمر 22 عاما فقط.، وأضافت أن المنتج عانقها عنوة واقترح أن يذهبا إلى غرفته لكي تدلكه وقالت "لقد كنت مرتعبة".
أنجلينا جولي
روت أنه حاول التقرب منها بطريقة فجة في أحد الفنادق عام 1990، لكنها صدته واعتبرت التجربة سيئة وأثارت عدم التعامل معه لاحقا.
آشلي جاد
جاءت إلى مقابلة واينستين قبل 20 عاما في إطار فطور عمل في غرفته في الفندق.
وكان يومها برداء النوم وسألها إن كان باستطاعته أن يدلكها أو إن كانت تقبل برؤيته يستحم. قالت الممثلة إنها كانت مرعوبة.
روز ماكغاون
توصلت إلى تسوية لإنهاء قضية تحرش المنتج الشهير بها مقابل 100 ألف دولار.
تعرضت للتحرش الجنسي في فندق خلال تصوير فيلم Scream عام 1997.
ميرا سورفينو
حاول واينستين التحرش بهذه الممثلة عن طريق ادعاء تدليك جسدها عام 1995 أثناء مهرجان تورنتو للأفلام.
وقالت إنه كرر المحاولة بعد أسابيع في نيويورك لكنها صدته مجددا.
آسيا أرجينتو
ذكرت الممثلة والمخرجة أن المنتج المتحرش حاول تقبيها رغما عنها عام 1997. ذكرت أنها التزمت الصمت خوفا من أن يدمر المنتج حياتها.
روزانا أركيت
ومثل الروايات السابقة كان من المقرر أن تلتقي الممثلة مع المنتج في فندق بمدينة نيويورك مطلع التسعينيات لمناقشة سيناريو فيلم، لكنه طالبها بتدليكه وأرغمها بعد ذلك على الأمر مع أنها صدته مرارا.
جيسيكا بارث
عرض المخرج على الممثلة بالمشاركة في فيلم لقاء أن تدلك جسده العاري في السرير، وذلك بعد تعرف عليها في حفل غولدن غلوبز وعندما غادرت غرفته في الفندق بدأ هارفي بالصراخ.
إيما دي كونز
بعدما تعرف المنتج المحترش على الممثلة الفرنسية دعاها إلى فندق كان ينزل فيه بباريس، وقال إن لديه سيناريو لفيلم مهم لكنه نسيه وطلب منها أن تتبعه إلى غرفته، وتبين أن الأمر مجرد فخ للإيقاع بها فخرجت سريعا.
جوديث غودريش
طلب هارفي من الممثلة الفرنسية أن تسدي له خدمة بأن تدلك جسده على اعتبار أن ذلك تقليد أميركي وحاول الاقتراب منها ونزع سترتها وذلك قبل أن تخرج مصدومة من الفندق، وحدث ذلك عام 1996.
وتشمل قائمة النساء المتحرش بهن من قبل هارفي أيضا:
كارا ديليفين
ليا سيدو
لورين أوكونور
رومولا غاراي
لورين سيفان
لويزيت غيس
كيت بيكينسيل
أمبرا غوتيريز
لوسيا إيفانز
لورا مادن
كاثرين كيندال
إميلي نيستور
ليزا كامبل
تومي آن روبرتس
داون دونينغ
زوي بروك
لوسي غودبولد

التعليقات