فرصة للفوز بـ 10ملايين دولار بشرط تحقيق مطلب مالك مجلة إباحية

أقدم مؤسس مجلة "هاسلر"، واحدة من أشهر المجلات الإباحية في العالم، لاري فلينت، على وضع إعلان في الصحف اليوم، يعلن عبره استعداده لدفع 10 ملايين دولار أمريكي لقاء معلومات من شأنها الإطاحة برئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب.
 
وظهر الإعلان في صحيفة "واشنطن بوست" مع شرح مفصل من فلينت عن ضرورة الإطاحة بالرئيس "غير الشرعي الذي وصل إلى البيت الأبيض بفضل مراوغات الهيئة الانتخابية".
 
وبحسب تقرير موقع "ذا هيل"، يستفيض فلينت بالإعلان في الأسباب الموجبة للإطاحة بترامب، من بينها قيام الأخير بطرد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي، وانسحاب واشنطن من اتفاق باريس المناخي.
 
كما لم يسلم ترامب من انتقادات الإعلان لمواقفه الداعمة لمجموعة "كوكلس كلان" العنصرية ضد السود والنازيين الجدد الذين ظهروا في أحداث الشغب بمدينة شارلوتسفيل.
 
وشدد الإعلان على ضرورة إزالة ترامب من المكتب البيضاوي بسبب إمكانيته إطلاق حرب عالمية نووية بشكل سهل ومن دون أي تفكير جدي بالعواقب.
 
ولم يخف فلينت أن الإطاحة بالرئيس قد لا تكون بالأمر السهل، ولكنه يوضح أن "البديل عن هذه الخطوة سيكون 3 سنوات إضافية من زعزعة الاستقرار في الولايات المتحدة والعالم، وهو أسوأ من غياب ترامب".
 
ويقول مؤسس مجلة "هاسلر" إنه يجب "إخراج جميع السيئات إلى العلن"، وهذه ليست المرة الأولى التي يقدم فلينت على نشر إعلان من هذا القبيل.
 
ففي عام 2016، أعلن فلينت مكافأة تبلغ مليون دولار "لأي دليل بصري أو سمعي يدين ترامب بأي نشاط غير شرعي، أو سلوك مهين جنسياً أو مهنياً".
 
وكان طرح أمراً مشابهاً عام 1998 و2007 ضد الرئيس الأمريكي آنذاك بيل كلينتون.
التعليقات