شهدت الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السابعة من دوري أبطال أوروبا فوزا مثيرا لبشيكتاش التركي خارج أرضه 2-1 على موناكو الفرنسي بملعب الأخير لويس الثاني، وكذلك لايبزيج الألماني وسط جمهور ريد بول أرينا على ضيفه بورتو البرتغالي 3-2.

وافتتحت موقعة بشيكتاش وموناكو بهدف ملغى للفريق التركي بداعي التسلل (ق8)، ويبدو أبناء الأناضول أفضل نسبيا لكن هجماتهم لم تتسم بالخطورة المطلوبة، الأمر الذي استغله موناكو لتسجيل هدف رائع من تمريرة بينية من السنغالي بالدي كيتا على حدود المنطقة تصل إلى الكولومبي المخضرم راداميل فالكاو الذي يتلاعب بدفاع بشيكتاش ويضع الكرة أرضية على يسار الحارس الإسباني فابري (ق30).

لم يتأخر بشيكتاش كثيرا في تعديل النتيجة وأدرك التركي جينك توسون هدف التعادل (ق34) بعد هجمة منظمة بدأت في قلب الملعب لتنتقل إلى الجبهة اليمنى حيث البرتغالي ريكاردو كواريزما الذي يرفع الكرة عرضية إلى عمق منطقة جزاء أصحاب الأرض يرتقي إليها توزن محولا إياها قوية على يسار الحارس الكرواتي دانييل سوباسيتش.

ويضع توسون فريقه في المقدمة لأول مرة بهدف ثان له ولبشيكتاش (ق55) بعد تسديدة صاروخية من خارج المنطقة من تولجاي أرسلان كان القائم لها بالمرصاد لترتد إلى الهولندي رايان بابل في الجبهة اليسرى داخل منطقة جزاء موناكو والذي يمررها إلى القلب حيث توسون الذي يوجه تصويبة قوية تخترق الشباك على يسار الحارس الكرواتي.

أما لقاء لايبزيج وبورتو فقد افتتحه الألماني فيل أوربان بالتسجيل مبكرا (ق8) بعد كرة عالية من خارج منطقة الجزاء إلى العمق يفشل الحارس البرتغالي جوزيه سا في الإمساك بها ويسقط أرضا لتجد الكرة أوربان الذي يودعها في سقف المرمى الخالي.

لكن من أول هجمة حقيقية لبورتو، وبعد فاصل من التمريرات الرأسية في منطقة جزاء لايبزيج، تصل الكرة إلى الكاميروني فنسنت أبو بكر الذي يضع الكرة بيسراه في الزاوية الضيقة على يمين الحارس المجري بيتر جولاسي (ق18).

ويأتي رد أصحاب الأرض بعد 20 دقيقة كاملة، وتحديدا في (ق38)، حينما مرر النمساوي مارسل زابيتسر كرة سحرية ضربت دفاع بورتو وجعلت زميله السويدي إميل فورسبرج في وضعية انفراد بالحارس سا، ويسددها فورسبرج بأريحية دون أدنى مضايقة من الدفاع على يسار سا.

وأكد لايبزيج أفضليته بهدف ثالث سريع (ق41) بعد خطأ دفاعي من بورتو جعل الكرة تطول وراء الخط الخلفي لينقض عليها الفرنسي جان كيفن أوجستين ويسبق الدفاع البرتغالي ليدرك الكرة ويلعبها من لمسة واحدة على يسار سا الذي كان خارج مرماه.
وينجح بورتو في تقليص الفارق بهدف ثان (ق44) من ركنية تصل إلى الإسباني إيفان ماركانو الذي يخطف الكرة برأسه سريعة وقوية تسكن شباك لايبزيج على يمين جولاسي.

بهذه النتائج، يحصل بشيكتاش على ثلاث نقاط إضافية يرفع بها رصيده إلى تسع نقاط يؤمن بها صدارة المجموعة، بينما تجمد رصيد موناكو عند نقطة وحيدة في المركز الرابع والأخير.

كما حصد لايبزيج أول ثلاث نقاط له، حيث خسر وتعادل في مباراتيه السابقتين، ليصبح لديه أربع نقاط يحل بها في وصافة المجموعة، متقدما بفارق نقطة واحدة على بورتو الذي تجمد رصيده عند ثلاث نقاط في المركز الثالث.