بعد 56 عاما.. الكشف عن السبب الحقيقي وراء لغز مقتل "مارلين مونرو"

أشاع البعض أن السبب وراء وفاة الممثلة الأمريكية مارلين مونرو ، بعمر 36 سنة، كان محاولة انتحارها عن طريق تعاطيها جرعة زائدة من «الهيروين»، إلا أنه صدر كتاباً أمريكيًا نفى تلك الشائعة، وأكد أنها توفيت نتجية تعرضها لعملية اغتيال بأمر من السيناتور روبرت كينيدي، وهو شقيق الرئيس الأمريكي جون كينيدي.
 
وبالتزامن مع إعلان صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن عودة مارلين مونرو بتناول قصة حياتها في فيلم جديد، بعد مرور 56 عامًا على وفاتها، يكشف التقرير التالي اللغز وراء مقتلها.
 
وأعد الكتاب الذي روى تفاصيل مثيرة تتعلق حول مقتل مارلين كل من جاي مورغوليس، الذي أجرى تحقيقاً مطولاً من أجل الوصول لتلك المعلومات والمعروف بأنه خبير في حياة مونرو، والمؤلف الأمريكي الشهير ريتشارد باسكين، واستدلا عن أمر اغتيالها من خلال شهادة الشهود وبعض المقابلات التي أجروها مع المقربين من الفنانة لمعرفة الحقيقة.
وجاء في الكتاب الذي فجر مفاجأة حقيقية عن حقيقة وفاة مارلين، بأن السناتور روبرت كينيدي الشهير باسم “بوبي” أمر بقتلها عن طريق إعطائها حقنة قاتلة، وذلك خشية من أن تنكشف أسرار آل كينيدي “الفذرة” التي اتحتفظت بها النجمة الأمريكية بدفتر أحمر صغير، يحكي عن العلاقات “الساخنة” التي أقامتها مع عائلة كينيدي.
 
وأوضح الكتاب أن “بوبي”شاركه في جريمته صهره الفنان بيتر لوفورد وطبيب "مارلين" النفسي، الذي يدعى دكتور رالف غرينسن، حيث أعطاها الحقنة بنفسه والتي جعلتها تلفظ أنفاسها الأخيرة على الفور.
 
ووفقًا لما ورد بالكتاب، فإن لوفورد صرح قائلاُ: «بوبي كينيدي كان ينوي على إسكات مارلين مونرو بأي طريقة بغض النظر عن التداعيات، وكان ذلك هو أكثر الأشياء التي قام بوبي بفعلها جنوناً، كما أصابني الجنون أنا الآخر بما يكفي لكي أسمح بحدوث أمر كهذا».
وأراد بوبي وشركاه تأكيد انتحار مارلين، عن طريق التقاط صورة لها وهي عارية على السرير وإلى جانبها شرطي يشير بيده إلى طاولة قرب جثتها موضوعة عليها مجموعة من الأدوية، لتعزز الصور فكرة انتحار المغنية، وعندما وصلت سيارات الإسعاف لمسقط رأسها في “برينتوود”، كانت مونرو عارية ولم يكن بحوزتها أي شيء يدل على انتحارها.
 
ويؤكد الكتاب أن الإخوة كنيدي كانوا يتلاعبون بمارلين مونرو فيما بينهم، وأن بوبي كان حاضراً لعملية القتل، وبحث مطولا ليجد دفتر يومياتها الخاص.
التعليقات