"كواليس ممارسة الحرام تحت الأرض أمريكا".. تقرير كشفت فيه مجلة نيويورك بوست الأمريكية  عن أنفاق سرية أسفل إحدى أكبر مدن الولايات المتحدة الأمريكية، تستخدم لإجبار المراهقات على ممارسة الرذيلة واستعبادهن دون رحمة، هكذا كشفت مجلة نيويورك بوست الأمريكية كواليس ممارسة "الحرام" تحت أرض أمريكا.

ممارسة الرذيلة

يقع ذلك المبنى الذي كشفته المجلة بالقرب من منتزه بروسبكت بروكلين، تستعبد داخله الفتيات اللواتي ما زالن في سن المراهقة، تجبرن على خلع ملابسهن كاملة، وممارسة الرذيلة مع عشرة أشخاص على الأقل يوميا وسط محاولاتهم المستمرة للهرب دون فائدة.

تمكنت فتاتان من بين آلاف عبيد الجنس هناك من الهرب والوصول للشرطة قبل أشهر، حيث وفرت لهما القوات الحماية وسط محاولات سلطات تنفيذ القانون لتدارك هذا الوباء بلا فائدة، وسبق أن أنقذت شرطة نيويورك شخصًا واحدًا كل أسبوع من الاسترقاق الجنسي وألقت القبض على 228 قوادا نفذوا 265 حالة تهريب جنسي، خلال العام الماضي فقط.

استغلال الأطفال

تتخطى تجارة الاستعباد الجنسي داخل الولايات المتحدة حواجز الأعراق المختلفة والخلفيات الدينية والخلفيات الاقتصادية، حيث يقوم المسئولون عنها بأخذ الأطفال المحتاجين للمساعدة واستغلال حاجتهم في تحويلهم لدمى جنسية تجلب لهم الأموال، سواء عن طريق التهديد بالسلاح أو من خلال تقديم وعود وردية لهم بحياة أفضل.

قاعة مساج

وفق الصحيفة، فإن العديد من الضحايا المحليين يأتون من داخل المدينة أو حولها لكن هناك آخرين يتم نقلهم من الولايات المجاورة أو القريبة مثل بنسلفانيا وكونكتيكت، كما يشمل الضحايا نساء وفتيات أحضرن من الخارج وأجبرن على العمل في ما يقدر بـ700 قاعة "للمساج" غير مشروعة في جميع أنحاء المدينة.

يجبر الأغلبية الساحقة من هؤلاء الأفراد على ممارسة الرذيلة وأعمال السرقة والتسول دون إرادتهم، وفق مكتب التحقيقات الفيدرالي إف بي آي، وينتمي خاطفيهم إلى العصابات وتجار المخدرات الذين يبحثون عن مصادر دخل جديدة.