من هو "أبو زقول أخطر أرهابى فى سيناء؟.. قتله الجيش قبل تنفيذ خطة "الكمون"

أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة العقيد تامر الرفاعي في بيان اليوم الأربعاء، القضاء على أمير التنظيم الإرهابى بوسط سيناء ناصر أبوزقول بعد تبادل كثيف لإطلاق النيران، وعثر بحوزته على بندقية آلية، وقنبلتين يدويتين وكمية كبيرة من الذخائر و 6 خزائن بندقية آلية وجهاز إتصال لاسلكى.

ويعد "أبوزقول" ابن قبيلة "التياهة" أحد أخطر العناصر التكفيرية في سيناء، انضم إلى تنظيم التوحيد والجهاد عام 2005، وكان أحد المتورطين في تفجيرات طابا وشرم الشيخ عام 2005، وسبق اعتقاله عدة مرات للتحقيق معه في تلك القضية.

"أبوزقول" 50 عاما، كان له نشاط بارز في مواجهة الجيش بعد ثورة 25 يناير عام 2011، بانضمامه لتنظيم القاعدة وقتها، ثم مبايعته لمحمد موسى محيسن كقائد لتنظيم بيت المقدس في سيناء.

وبعد مقتل "محيسن" في قصف جوي بمنطقة وادي لصان، بايع "أبوزقول" سلامة موسى محيسن خلفا له، ليصبح من أهم مساعدي قائد التنظيم الإرهابي.

وعقب انطلاق الحملة الشاملة "سيناء 2018" منذ شهر فبراير الماضي صدرت التعليمات لجميع أفراد التنظيم الإرهابي في وسط وشمال سيناء بتنفيذ خطة "الكمون" والاختباء لحين انتهاء الحملة ففر ناصر أبوزقول وبرفقته نجله "محمد" إلى منطقة صحراوية في أطراف مدينة نخل بوسط سيناء تدعى "بئر صوان" وظل مختبئا بها حتى وردت معلومات للقوات المسلحة من أهالي المنطقة عن مكانه، فجرى تنشيط أفراد قصاصي الأثر الذين لعبوا دورا هاما في تحديد موقعه ومحاصرته صباح اليوم والتعامل معه من قبل القوات.

وظل "أبوزقول" ونجله يقاومان القوات حتى سقطا قتيلين، في ضربة قاسمة للتنظيم الإرهابي.

ويواصل أبطال الجيش الثالث الميداني جهودههم للقضاء على العناصر التكفيرية والإجرامية بوسط سيناء.

 

التعليقات