المركزي للتنظيم والإدارة يصدم "موظفين الحكومة" بقرار مفاجئ

 

في ظل مقترحات تقليل أيام العمل موظفين الحكومة، نفى الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ما أشيع عن بدء تطبيق «نظام ساعات العمل المرن» على موظفى الجهاز بداية من سبتمبر المقبل، مشددًا على أن كل المقترحات الخاصة بتقليص أيام عمل موظفى الدولة ما زالت قيد الدراسة.
وقال محمد شعبان، المستشار الإعلامى لرئيس الجهاز: «لن يتم تطبيق أى من النظم المقترحة المتعلقة بتقليص أيام العمل على موظفى الدولة الفترة الحالية، بمن فيهم موظفو جهاز التنظيم والإدارة».

وأضاف «شعبان»،: «اللجنة الوزارية المشكلة برئاسة الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز، والمختصة بدراسة تقليص أيام عمل موظفى الجهاز الإدارى للدولة- ما زالت تمارس عملها مستعينة بخبراء فى شتى التخصصات من علم نفس واجتماع وإدارة، إضافة إلى أعضاء من مجلس النواب».

وكشف عن أن اللجنة لم تعقد أى اجتماعات خلال الأسبوع الجارى، على أن تستأنف اجتماعاتها الأسبوع المقبل، لاستكمال مشاوراتها مع المحافظين والشركة القابضة للكهرباء والمياه. وتابع: «النظم الأربعة لتقليص أيام عمل موظفى الحكومة ما زالت جميعها محل دراسة، ولم يستقر على نظام بعينه»، لافتًا إلى أن اللجنة بمجرد انتهائها من دراسة نظام العمل المقترح سترفع تقريرًا بتوصياتها إلى مجلس الوزراء لإبداء الرأى فيها واتخاذ اللازم بشأن تطبيقه».

واختتم: «قرار التطبيق ليس اختصاص اللجنة الوزارية، وإنما رئيس الوزراء وحده سيكون صاحب القرار بموعد التطبيق حال الموافقة عليه».

التعليقات