6 إجراءات بسيطة للوقاية من الإيدز .. تجنب " مشاركة الحقن "

يصاب كثيرون بالرعب عند الحديث عن مرض الإيدز أو فيروس نقص المناعة، فهو مرض خطير لا علاج له حتى الآن، فالأدوية التي تعمل على علاجه تقلل فقط من تطور المرض ولا تعالجه تماما.. لذلك فالتوعية بمرض الإيدز ضرورية لكل فرد.
لذلك في السطور القادمة سنتعرف على مرض فيروس نقص المناعة أو الإيدز وأسبابه وطرق الوقاية منه، كما يلخصها موقع "Mayo Clinic".

تعريف فيروس نقص المناعة
هناك فرق بين فيروس نقص المناعة " HIV"والإيدز "AIDS" أو ما يطلق عليه نقص المناعة المكتسبة، فيصبح الفرد مصابا بفيروس نقص المناعة " HIV" عندما يدخل الفيروس إلى دمه، أما الإيدز أو نقص المناعة المكتسبة فهو حالة متقدمة من فيروس نقص المناعة تحدث بعد تدمير الجهاز المناعي للمريض تماما، وقد يستغرق الأمر سنوات حتى يتم تدمير جهاز المريض المناعي لدرجة أن يصبح مصابا بالإيدز.

فيروس نقص المناعة المكتسبة أو الإيدز هو فيروس يهاجم جهاز المناعة ويدمره تماما، ويضعف قدرة الجسم على مكافحة الجراثيم التي تسبب الأمراض إلى أقصى درجة.

أسباب فيروس نقص المناعة المكتسبة
ينتقل الإيدز بسبب فيروس من خلال الممارسة الجنسية أو الدم أو ينتقل من الأم إلى طفلها خلال الحمل أو الرضاعة.

وعندما يدخل الفيروس إلى الدم فإنه يستهدف الخلايا التائية "CD4" في الجهاز المناعي التي تلعب دورا أساسيا في محاربة الجسم لمختلف أنواع العدوى، وبالتالي يصبح الجهاز المناعي للمريض أضعف كلما قل عدد الخلايا التائية.

ويتم تشخيص المريض بمرض الإيدز عندما تنخفض عدد الخلايا التائية "CD4" ليصبح أقل من 200، وهذا لا يحدث إلا بعد سنوات طويلة من الإصابة بفيروس نقص المناعة.

كيف ينتشر الإيدز؟
لا تحدث الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة إلا بعد أن ينتقل الدم أو الإفرازات المنوية أو المهبلية من جسم المريض إلى جسم المصاب الجديد، ويتم انتقال هذه السوائل إلى جسم المصاب من خلال عدة طرق هي:

- ممارسة الجنس

جميع أنواع الممارسة الجنسية مع المريض تؤدي إلى الإصابة بفيروس نقص المناعة بما في ذلك الجنس المهبلي والفموي والشرجي، فانتقال الدم أو الإفرازات المنوية أو المهبلية إلى الشخص الآخر يؤدي إلى إصابته بالعدوى.

كذلك فإن العدوى قد تنتقل من خلال حدوث خدوش أو جروح أو تقرحات بالجلد أو التمزقات الصغيرة في الفم أو المهبل أو المستقيم خلال الممارسة الجنسية.

- عمليات نقل الدم
الدم من أهم الأسباب التي تنقل فيروس الإيدز، والذي قد ينتقل خلال عمليات نقل الدم للآخرين، ومن المفترض أن تجري المستشفيات وبنوك الدم اختبارات خاصة للتأكد من سلامة عينات الدم التي تصل إليها وخلوها من الإيدز.

- مشاركة الحقن
استخدام الحقن والإبر غير المعقمة أو التي استخدمها أشخاص آخرين من أخطر الوسائل التي تؤدي للإصابة بالإيدز وأمراض أخرى خطيرة مثل التهاب الكبد الوبائي.

اقرأ أيضا:عقار جديد يعيد الأمل لمرضى الإيدز.. بلا آثار جانبية

- الحمل والولادة والرضاعة الطبيعية
عند إصابة الأم بفيروس نقص المناعة أو الإيدز فإنها تنقله لطفلها من خلال الحمل أو الولادة أو الرضاعة، ولكن اتباع الأم للعلاج يمكن أن يقلل من مخاطر تعرض الأطفال للفيروس.

عوامل الخطر
هناك عوامل تزيد من مخاطر تعرض الفرد لفيروس نقص المناعة المكتسب أو الإيدز وهي:

- ممارسة الجنس غير الآمن
حتى يتجنب الفرد الإصابة بفيروس نقص المناعة يجب ارتداء واقي ذكري خلال الممارسة الجنسية، من المطاط أو مادة البولي إثيلين، وأن يحرص على عدم تمزق الواقي الذكري خلال العلاقة.

كما يجب على الفرد الابتعاد عن الجنس الشرجي قدر الإمكان فهو الأكثر خطورة فيما يتعلق بالإصابة بفيروس نقص المناعة أو الإيدز.

- الإصابة بعدوى منقولة جنسيا
إذا كان الفرد مصابا بعدوى منقولة جنسيا فإنها تؤدي إلى حدوث تقرحات مفتوحة في الأعضاء التناسلية، هذه التقرحات تصبح مدخلا ينتقل من خلالها فيروس نقص المناعة.

- استخدام المخدرات الوريدية
الاشخاص الذين يتعاطون المخدرات غالبا ما يتشاركون الحقن والإبر، ما يزيد من مخاطر إصابتهم بفيروس نقص المناعة أو الإيدز نظرا لانتقال الدم الملوث من شخص لآخر.

 

التعليقات