هل يحتاج الأهلي إلى تغيير شامل فى فريق الكرة؟

هل الفريق الأحمر يستطيع البناء وسط المنافسة المحلية والإفريقية الشرسة؟

الإجابة القاطعة: لا.

فاز الأهلي بصعوبة على جيما الإثيوبي، وأثار مستوى بعض لاعبيه جدلًا فى القائمة المنقوصة لفريقه والرؤية المفقودة لإدارته وعزوف جماهيره عن المساندة وخشيتها من النفق المظلم.

يذهب البعض إلى حتمية إجراء تغيير شامل فى الفريق، والتعاقد مع 11 لاعبًا والاستغناء عن مثلهم.

لكن هذا الطرح يفتقد للمنطق والواقعية؛ فالفريق مرتبط بقائمة محلية وإفريقية ولوائح منظمة للبطولتين، ولن يستطيع تنفيذ هذه الفكرة التى تهدف إلى بناء فريق قادر على المنافسة وسط استعارها أثناء التغيير، وهذا أيضاً غير ممكن

روشتة علاج الأهلي الحالية تتلخص فى التغيير الجزئي وليس الكلي، ببساطة إضافات مؤثرة بلاعبين لديهم قدرات خاصة، ويقودهم مدرب بمواصفات خاصة،

الأهلي يحتاج لقائد، وليس مدربًا خارج الملعب لديه من الأفكار والحنكة للاستفادة القصوي من القائمة الحالية والتخطيط للمستقبل.

7 صفقات فقط يحتاجها الأهلي أهمها صانع الألعاب، اللاعب رقم 10 الذى اختفي منذ رحيل عبدالله السعيد، رغم اجتهاد وليد سليمان وحالياً ناصر ماهر:

1- كيجان دوللي

كان الأهلي يستهدف التعاقد مع دوللي من صن داونز فى فترة الإنتقالات الشتوية 2017 إلا أن اللاعب فضل الإنتقال لمونبلييه الفرنسي بمليون و800 ألف يورو ليتجه الأحمر إلى التعاقد مع الإيفواري سليماني كوليبالي.

وتعاقد جين لويس جاسيه مدرب مونبلييه الأسبق مع دوللي ومنحه الفرصة فى بدايته وشارك معه فى 11 مباراة قبل أن يبتعد اللاعب عن المشاركة مع النادي الفرنسي.