أسرار العلاقة الحميمة التي لا يعرفها سوى المتزوجين طويلاً

العلاقة الحميمة الملتهبة سر العلاقة الزوجية السعيدة. فما هي يا ترى أسرار العلاقة التي يعرفها فقد المتزوجون طويلاً؟

العلاقة الحميمة أو العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة هي إحدى المتع التي يجهل الكثيرون كيفية الحفاظ والمداومة عليها. مع مرور الوقت يبدأ الملل يتسرب إلى الزوجين ويصبح لقاؤهما تقليدياً خالياً من العواطف والمشاعر ومن المتعة أيضاً.

من أجل تلافي هذه المشكلات والمحافظة على متعة العلاقة الحميمة بين الزوجين، نعرض عليكِ أبرز الأمور التي يعرفها فقط المتزوجين طويلاً.

 

تجاوز الخجل من العلاقة في بداية الزواج
في بدايات الزواج، لا يرغب الزوجان في الابتعاد عن بعضهما لمدة طويلة. سرعان ما ينهيان أية أمور قد تعيق لقاءهما سوياً. لكن مع مرور الوقت تبدأ هذه الرغبة في النقصان بشكل تدريجي وهذا لا يعني سوء الأمر بينهما. بل يمنح الزوجين المقدرة على اكتشاف أمور أخرى تساهم في إثراء العلاقة الحميمة بينهما.

على سبيل المثال، يقلق الزوجان في بداية زواجهما من أن يكون غير مُرضِ للطرف الآخر وأن يكون شكل جسمه غير مثير أو ألا يستطيع إرضاءه بالشكل الكافي. لكن، بعد مرور الوقت يختفي هذا الشعور بشكل تدريجي مع ممارسة العلاقة الحميمة مما يساهم في جعل المتعة تتضاعف.

 

التمكن من المصارحة بالرغبات الجنسية
تخجل الزوجة أكثر في بداية الزواج على وجه الخصوص من مصارحة الزوج بما يدور في خيالها عن شكل العلاقة الجنسية وكيفية إرضاءها. قد تجد أن هذه الخيالات شاذة أو أنها ستثير غضبه أو استخفافه. لكن، مع مرور الوقت ومع الاعتياد على بعضهما البعض. تبدأ المصارحة والمطالبة ببعض الأمور التي تساهم في زيادة المتعة والنشوة الجنسية.

 

اكتشاف الجانب الجنسي في الطرف الآخر
تكون العلاقة الحميمة في بداياتها تجربة مثيرة لكون لم يسبق لكلا الزوجين ممارستها أو على الأقل أحدهما من قبل. لكن، مع مرور الوقت يبدأ كلا الزوجين في استكشاف الجانب الجنسي الخاص بالطرف الآخر مما يعمل على إشباعه وإرضائه أكثر.

في بداية العلاقة الحميمة، يكون التواصل بينهما بشأنها على استحياء أو يكون منقطعاً تمام بفعل الأمور الاعتيادية فقط الذي لن يساهم في إرضاء وإشباع أي منهما. لكن، مع مرور الوقت واعتياد كل طرف على الأخر، يبدأ التواصل في النشوء والازدياد كلما اكتشف الزوجين ميولات شريكه الجنسية.

 

العلاقة الجنسية لحياة أفضل
تأثير العلاقة الحميمة ليس فقط في غرفة النوم، بل يمتد إلى أبعد من ذلك. ممارسة الجنس يساهم في مد كلا الزوجين بالطاقة والنشاط والحيوية والسعادة في الحياة بوجه عام. هذه الأمور قد يجهلها المتزوجون حديثاً. لكن، مع مرور الوقت سيتعرفون على هذه التأثيرات ويستغلونها لتحقيق حياة أفضل.
اكتشاف أوضاع جنسية مختلفة
العلاقة الحميمة ليست بوضع واحد فقط ولا تتم بطريقة واحدة دون غيرها. لها طرق كثيرة تساهم في منح الزوجين متعة وسعادة أكبر. مع مرور الوقت سيبدأ الزوجان في استكشاف هذه الأمور ليسعيان معاً لتعلم أشياء جديدة لكسر الملل وجعل العلاقة أكثر إرضاء لكل منهما.

 

الرياضة تعزز العلاقة الحميمة
على خلاف ما هو شائع، فإن ممارسة المجهودات البدنية بشكل منتظم كالتمرينات الرياضية يساهم في تحسين الاستجابة الجنسية للزوجين. لكن، بالطبع ليس هذا معناه أن تكون الرياضة عنيفة ومجهدة قبل ممارسة العلاقة مع الطرف الأخر. يكفي 20 دقيقة من التمرينات الرياضية الخفيفة للحصول على علاقة حميمة مشتعلة.

 

عرق الرجل يثير المرأة
قد يكون هذا الأمر غريباً. لكن، رائحة عرق الرجل وشكله على جسمه تعمل على إثارة المرأة بشكل كبير. لذلك فإن ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج بعد أن يكون قد قام بممارسة إحدى الألعاب الرياضية أمراً جديراً بالتجربة، لأنه يساهم في زيادة الرغبة الجنسية عند المرأة.

 

التلامس أشد متعة من الإيلاج المباشر
ملامسة بشرة الزوج والزوجة يزيد من إفراز الجسم لهرمون الأوكسيتوسين الذي يحسن من الرغبة الجنسية لدى الطرفين. لذلك فإن الاستلقاء بعد خلع الملابس كلها أفضل من خلع الأجزاء التي تخفي الأعضاء التناسلية فقط أو الإيلاج السريع دون الاستمتاع بالملامسة والمداعبات.

 

المساج سر النشوة الجنسية
قيام الزوج بتدليك جسد زوجته أو العكس قبل ممارسة العلاقة الحميمة، يساهم في زيادة الرغبة الجنسية عند كلا الطرفين، كما إنه يجعل فرصة الوصول لهزة الجماع أكثر سهولة من ممارسة العلاقة الحميمة مباشرة.
التعليقات