أمرت النيابة العامة، بضبط وإحضار  الإخوانى عبد المنعم أبو الفتوح  رئيس حزب مصر القويةعلي ذمة إحدى القضايا الخاصة بالاتصال بتنظيم الإخوان الإرهابى، وعدد من قيادات الجماعة الهاربين فى تركيا برعاية من رجب طيب أردوغان الذى يدعم الجماعات الإرهابية فى سيناء وسوريا، ويعتبر  واحدا من اخطر الوجوة الملونة لجماعة الإخوان الإرهابية فأبو الفتوح لم ينشق عن الاخوان وما حدث مجرد خلاف بينه وبين القيادى بالجماعة ونائب المرشد خيرت الشاطر.

والمعلومات تؤكد أن هناك 5 أسباب وراء قرار ضبط واحضار أبو الفتوح الذى يهاجم النظام والدولة المصرية والقوات المسلحة المصرية فى عدد كبير من تغريداته على "تويتر" موخرا، كان جزء من صفقة كانت معدة بين عدد من الشخصيات من بينها المستشار هشام جنينة والفريق سامى عنان  لتأييد جماعة الإخوان وحزب أبو الفتوح لعنان فى حال خوضه الانتخابات الرئاسية قبل القبض عليه.

ويضاف لجرائم أبو الفتوح اتصالاته بتركيا وهجومه الضارى على الدولة والجيش فى حوار له مع احدى القنوات التى تعادى مصر وشن من خلالها هجوما كبيرا يؤثر على الامن القومى المصرى.