بالساعة والدقيقة: أفضل أوقات ممارسة العلاقة الحميمية .. وصدمة في "جنس الليل"

بينما يعتقد الكثيرون، أن ساعات الليل المتأخرة هي أفضل الأوقات ليحظوا بعلاقة جنسية جيدة، تكشف دراسة إيطالية العكس، وتشير أن مستويات هرمون التستوستيرون تكون في أعلى حالاتها في الصباح الباكر، والتستوستيرون كما هو معروف، هو اشتراط هام وقوي للجنس.

تقول المعالجة، جيرالدين مايرز، أن مستويات الطاقة للرجل والمرأة تكون في أعلى مستوياتها، في الصباح الباكر، وذهنيًا يكون الشريكين أقل انشغالا بمتطلبات الحياة المعتادة.

ولذلك يرجح لك الباحثون، أن الوقت الأفضل لممارسة الجنس هو في 5:48 صباحًا، مضيفين أن :”هذا هو التوقيت الذي على الأرجح يصل كلا الشريكين للنشوة الجنسية”.

بينما اكتشفت دراسة أخرى، من المجلة الطبية البريطانية، أن ضوء الشمس يعزز مستويات التستوستيرون من خلال تحفيز غدة “الهيبوثالاموس” الموجودة في المخ، والمسئولة عن الهرمون.

وتشير دراسات حديثة أنه حتى قبل أن يفتح الرجل عينيه في الصباح، تكون مستويات التستوستيرون لديه في أعلى حالاتها، لتكون ما بين 25% إلى 50% أكثر من أي وقت آخر خلال اليوم.

ويبدو أيضًا أن جسد المرأة مهيأ للجنس الصباحي، ليس فقط بسبب مستويات الطاقة والتستوستيرون لكن أيضًا الازدياد في مستويات الأوكسيتوسين “المعروف بهرمون الحب” يبقي الشريكين متلازمين خلال اليوم، وحسب الخبيرة جيسيكا أورايلي، الجنس طريقة جيدة لتبدأ بها يومك.

وحسب دراسة حديثة أخرى، يفضل معظم الأشخاص ممارسة الجنس من الساعة 11 مساءًا حتى الواحدة صباحًا.

 وذكرت الدراسة أن هذا هو أسوأ وقت ممكن، حتى وإن هيأت نفسك نفسيًا وعاطفيًا لذلك.

يرجع السبب إلى زيادة مستويات هرمون ميلاتونين (المحفز للنوم) وتكون مستويات التستوستيرون في أقل حالاتها في الوقت المتأخر من الليل.

بينما أثناء نومك، تبدأ مستويات التستوستيرون بالصعود، على الأرجح لتعويض وبناء العضلات لأجل اليوم التالي.

 لذا عندما تصحو، تكون مستويات الهرمون في أعلى مستوياتها. وفسيولوجيًا يكون الجنس في هذا التوقيت أفضل.

لذا ربما يتوجب عليك التفكير مجددًا في تغير أوقات ممارستك للجنس مع شريكك، وربما يكون صباحات العطلات خيارًا جيدًا لكما. 

التعليقات