استخدم مجموعة من الشباب وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيم عملية سرقة ونهب جماعي للمحلات ومتاجر في العديد من الضواحي الشمالية لمكسيكو سيتي، مما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة واعتقال أكثر من 100 شخص، حسب ما ذكرته السلطات المكسيكية أمس .

وقال ماريبل سيرفانتيس، مدير الأمن العام في ولاية المكسيك،وفقا لـ"سي إن إن" التي تحيط بالعاصمة، إن المسؤولين حددوا حسابين على "فيسبوك" ضموا أكثر من 3500 متابع استُخدما في تنظيم وتنسيق أعمال النهب التي وقعت ليلتَيْ الأربعاء والخميس في مقاطعات زومبانجو وإكاتيبيك وتيكاماك وتلالنيبانتلا.

 وقال سيرفانتيس: "بعد تعطيلها.. رصدنا إنشاء مجموعات على الواتساب كانت تستخدم لاستدعاء الأفراد" باستخدام هاشتاجات مختلفة.

وقال المسؤول إن ثمانية شبان تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاما تم تحديدهم كمديرين لهذه الحسابات. ولم تذكر السلطات ما إذا كان هؤلاء الشاب قد اعتقلوا.

وقال سيرفانتيس إن المشاركين حاولوا نهب حوالي 30 متجرا ونجحوا في 17 منها. وأدى هذا النهب إلى نشر أكثر من 2000 شرطي بدعم من الجيش والشرطة الاتحادية.

وحتى يوم الجمعة، تم احتجاز 113 شخصا، بينهم 30 مراهقا. لم تقدم السلطات أية أسباب لعملية النهب المنظّم. وخلال العام الماضي، نتجت أعمال مماثلة خلال الاحتجاجات عن ارتفاع أسعار الغاز.