وثائق أمريكية تفضح ملك عربى.. أقام علاقة غرامية مع ممثلة فى هوليود

قالت صحيفة "يو إس إيه توداي" إن وثائق اغتيال الرئيس الأمريكي السابق جون أف كينيدي كشفت أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية خططت ونفذت لموعد غرامي بين ملك الأردن الحسين وإحدى ممثلات هوليود خلال إحدى زيارات الملك إلى الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن واشنطن كانت تسعى إلى إرضاءه من أجل تحالف مستقبلي في الشرق الأوسط.

ووفقا للوثائق التي رفعت عنها الحجب مؤخرا، ساعد الملياردير الأمريكي هاوارد هيوز في ترتيب الموعد خلال زيارة الملك الحسين إلى أمريكا في ربيع عام 1959.

وقالت الصحيفة إن الموعد الغرامي ربما تحول أيضًا إلى علاقة بين الملك والممثلة الأمريكية سوزان كابوت، ومن المحتمل أنهما أنجبا طفلًا هو ابنها الذي ضربها حتى الموت في عام 1986.

كشفت الوثيقة التي نشرت في 15 ديسمبر الماضي، أن الاستخبارات الأمريكية استخدمت المحقق روبرت ماهيو لإيجاد علاقة نسائية للملك الذي كان يبلغ من العمر 23 عامًا خلال زيارته لمدينة لوس أنجلوس عام 1959. وقالت الصحيفة إن الوثيقة تشير فقط إلى "زعيم دولة أجنبية" لكن موعد التوقيتات المذكورة في الوثيقة تتماشى مع وقت زيارة الملك الحسين إلى الولايات المتحدة، وأشارت إلى ما أوردته صحيفة نيويورك تايمز في 28 مارس من عام 1959، بأن الملك يسعى إلى زيادة المساعدات الأمريكية إلى بلاده.

وجاء في الوثيقة التي لم تحمل اسمًا: "المسئول الأجنبي كان تواقا بشكل خاص لرفقة امرأة خلال زيارته إلى لوس أنجلوس، وطُلب من عميل بالاستخبارات الأمريكية إجراء الترتيبات اللازمة من أجل إتمام زيارة مرضية". وتواصل العميل "ماهيو" مع إحدى شخصيات هوليوود تم إخفاء اسمها من الوثيقة. في التاسع من أبريل عام 1959، نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز تقريرًا أشار إلى أن الممثلة "كابوت" والملك الحسين التقيا في حفل بمنزل المانح الكبير للحزب الديمقراطي آنذاك إيدوين باولي.

وذكر التقرير أن الملك الحسين رغب في لقاءها مرة أخرى خلال إقامته في نيويورك في الفترة من 14 إلى 18 أبريل عام 1969. وقالت الوثيقة إن الملك الحسين استأجر منزلا في نيويورك فيما سكنت هي باسم مستعار في أحد الفنادق. وأشار الموقع الأمريكي إلى أن العلاقة بين الحسين وكابوت كانت معروفة جيدا خلال تلك الفترة، وركزت بعض التقارير آنذاك على أصول كابوت اليهودية ربما تمثل مشكلة للملك المسلم. بحسب الوثيقة المسربة، خلال إقامتها في نيويورك سألت كابوت عن أشخاص يقومون بتسريب الأخبار للصحافة.

التعليقات