الوليد يبيع أحد أشهر ممتلكاته لسداد مبلغ ضخم للحكومة السعودية

تداول رواد مواقع التواصل وبعض المواقع العربية أنباء عن بيع شركة المملكة القابضة التي يترأس مجلس إدارتها الوليد بن طلال، حصتها بفندق "فور سيزون بيروت" مقابل 115 مليون دولار، كما تخطط لبيع حصتها بفندق موفنبيك في بيروت، للدخول فى مرحلة التسوية مع الحكومة السعودية لاطلاق سراح الامير المحتجز.

ذكرت أوساط عليمة قريبة من الأمير السعودي الوليد بن طلال، المحتجز ، منذ ما يناهز الشهرين أنه ينوي التوجه للقضاء السعودي لإثبات براءته وخلو ذمته المالية من أي فساد متهم به.


وأوضحت تلك الأوساط المطلعة أن مجموعة كبيرة من المحامين الدوليين يتأهبون للدفاع عن الأمير في حال لم يتم التوصل إلى تسوية مع هيئة مكافحة الفساد، مشيرة في نفس الوقت أن المجموعة تضم نخبة متميزة من المحامين العرب والأوروبيين والأمريكان والكنديين، عرف منهم المحامية البريطانية  أمل علم الدين  زوجة الممثل العالمي جورج كلوني.


وقالت تلك المصادر أن المحامين الدوليين بدأوا بإعداد خطة الدفاع عن الأمير المحتجز، مرفقة بمسوغات وأدلة قانونية وشرعية، وعبرت هذه المصادر عن تفاؤلها بالإفراج عن الوليد بن طلال في حال طبقت مبادئ النزاهة والشفافية والعدالة التي عرفت عنها المملكة.

التعليقات