أشهر 5 جرائم فى مصر بدأت بالدردشة على "فيس بوك"

 وسائل التواصل الاجتماعي، تم إنشاؤها من أجل التقارب والتواصل بين الأشخاص، إلاّ أنه في الآونة الأخيرة كانت سببًا في عدد من الجرائم، كانت آخر تلك الوقائع قيام ممرضة وزوجها العرفي، بقتل طفل انتقامًا من والده، بسبب تهديد والده للمتهمة بنشر صورها المخلة على فيسبوك، لإجبارها على استكمال علاقتهما الجنسية، حيث حاولت المتهمة إنهاء العلاقة، إلا أن السائق هددها بنشر صورها الفاضحة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، وطلب منها الحضور لشقته لممارسة الرذيلة. 

أحضرت المتهمة تورتة ووضعت بها مخدرًا بمساعدة زوجها العرفى، وتوجهت لشقة السائق، وتقابلت معه وابنه، وفور تناولهما التورتة استغرقا في النوم، ثم فتحت المتهمة الباب لزوجها، وأثناء بحثهما عن مفاتيح السيارة الخاصة بالسائق، فوجئا باستيقاظ الطفل، ما دفع زوج المتهمة لكتم أنفاسه حتى فارق الحياة. 

وفي الطالبية قام مقاول وزوجته بقتل عامل معماري بطعنه بساطور ٢٠ طعنة بالرقبة والصدر والظهر، بسبب قيام المجني عليه بتشويه سمعة زوجة المقاول عن طريق نشر عبارات وألفاظ خارجة والتشهير بها عبر مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك". غيروا محل سكنهم بسبب الفيسبوك وتسبب الـ"فيسبوك" في تعرض إحدى الفتيات لابتزاز من قبل عدد من الشباب في محافظة بورسعيد، بسبب نشر صور لها على فيسبوك بعدما رفض والدها خطوبتها من أحد الشباب، فقام الشاب بنشر صور لها وتكرر الأمر أكثر من مرة، فقام والدها باصطحابها وباقى الأسرة للعيش في محافظة أخرى بعد هذه الواقعة.

ابتزاز عن طريق الفيسبوك في الوراق قدمت ربة منزل 40 سنة، بلاغًا يفيد تعرضها للابتزاز من قبل شخص تعرفت عليه منذ فترة عن طريق «فيسبوك»، حيث نشأت بينهما علاقة صداقة، ثم قام بعمل "هاكر" على حسابها الشخصي، وسرقة بعض الصور الخاصة بها، ومساومتها على دفع مبلغ مالى مقابل عدم إرسال الصور لوالدها. ١٧ طعنة في الشرقية لقيت سيدة مصرعها على يد زوجها في الشرقية، بـ17 طعنة نافذة خلال مشاجرة بينهما بسبب انشغالها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لساعات طويلة. تلقى قسم شرطة الصالحية الجديدة، إخطارًا من مستشفى الصالحية باستقبال "سميحة. س. ع"، 25 عاما ربة منزل، تقيم بمدينة الصالحية الجديدة جثة هامدة، إثر إصابتها بـ17 طعنة بمختلف أنحاء جسدها.

تبين من خلال التحريات والتحقيقات أن المتهم قتل زوجته خلال مشاجرة بينهما، قبل أن يتم ضبطه، واعترف بأنه ارتكب جريمته بواسطة سلاح أبيض، تولت النيابة العامة التحقيق، وأمرت بحبسه على ذمة التحقيقات.

أم تقتل ابنتها بسبب الفيسبوك كما شهدت منطقة أبو النمرس جريمة بشعة كانت بطلتها أم، انجرفت وراء غرائزها الشهوانية، وتعرفت على شخص عبر "فيسبوك"، وقتلت ابنتها الشابة بعد أن رأتها مع عشيقها خشية افتضاح أمرها للآخرين وإظهار شخصية الأم المزيفة أمام الجميع. استيقظت أميرة صاحبة الـ20 سنة من نومها على أذان الفجر لتصلي، وذهبت إلى غرفة والدتها لتوقظها للصلاة حتى تصلى كعادتها، فأرادت أن تطرق الباب، لكنها وجدت الباب مفتوحًا، وكانت الصاعقة إذ شاهدت أمها تتحدث مع أحد الأشخاص عبر "فيسبوك"، وتمارس معه الرذيلة أمام كاميرا النت، ثم تتفق معه في نهاية المحادثة على مقابلة معه فى شقته.

واجهت الابنة أمها، فاعترفت ببجاحة مفرطة بفعلتها النكراء، مبررة خيانتها بأن زوجها مسافر بالخارج، ولا يسأل عليها، دون احترام لحقوقها، وأنها اكتشفت خيانته فقررت أن تفعل مثله، وأنها طلبت الطلاق لكنه رفض، وبالصدفة وجدت من أشعرها بوجودها كأنثى، وقررت أن تكون معه مهما كان الثمن؛ لأنها أحبته وعشقته. 

انصرفت البنت من أمام أمها وخرجت، مرت الأيام حتى شاهدتها ذات مرة ثانية في حضن عشيقها فصرخت حتى فر العشيق، وأمام فضيحة الأم أرادت أن تكتم صوت ابنتها بالمقص من على المنضدة، قتلتها حتى تمنعها من الصراخ، قبل أن يتم القبض عليها وعشيقها وحبسها على ذمة التحقيقات.

التعليقات