صدقيني الاهتمام ما بيتطلبش.. علم النفس هيقول لك إزاى تتخلصى من شعورك بالإهمال

"لو مهتم كنت عرفت لوحدك"، "أصل الاهتمام ما بيتطلبش"، "مفيش حاجة أنا كويسة"، عبارات تقليدية لا توجد سيدة لم تستخدمها، وبقدر ما تعكس تأثرا من الشريك، تعكس إحساسا ذاتيا بالإهمال.

الشعور بالوحدة وعدم الاهتمام من قبل المحيطين أصبح شكوى وسمة عامة منتشرة بين كثيرين من البشر رجالا ونساء، وكثيرون من الشباب رفعوا شعار "الاهتمام ما بيتطلبش" تعبيرا عن إهمال المحيطين بهم، ولكن الأمر يزداد حدة بين السيدات.

تنامي هذا الشعور يزيد من ضغط الوحدة، ويخصم من قدرة الإنسان على التكيف مع واقعة، والحياة بشكل هادئ ومستقر وقادر على الإنجاز، لهذا يحتاج الشخص، والسيدة بالطبع، للتخلص من هذا الشعور حتى يتمكن من استعادة زمام حياته.

في هذا الإطار تقول الدكتورة فاطمة علي، استشارى الطب النفسى وتعديل السلوك، إن تجاوز هذا الشعور والخروج من دائرة العزلة والوحدة يتطلب أن يمتلك الشخص قدرا من الطاقة الإيجابية للحياة، وأن يكون لديه ما يشغل يومه على مدار الساعة من عمل أو ممارسة بعض الهوايات والرياضة، وأن يخطط الشخص لحياته تخطيطا جيدا، فإذا قمتى بتقسيم وقتك بشكل كامل وجيد لن تشعرى بهذه الوحدة.

وتؤكد استشارى الطب النفسى أن هناك بعض الاحتياجات التى يحتاج كل شخص إشباعها مثل الحب والاهتمام والرعاية والمشاعر الإنسانية، ولكى يحصل عليها الشخص لا بد من أن يقوم بتقديمها أولا، وأن يبادر بالسؤال عن الناس، والمشاركة فى المناسبات الاجتماعية، وتوضح الدكتورة فاطمة أنه فى حال عدم حصول الشخص على الاجتياجات الاجتماعية يتعرض لاضطرابات نفسية، ويكون عرضة لإصابة بالفصام والهلاوس البصرية، ويصل الموضوع إلى أنه يتخيل أن فى أحد الأشخاص يعيش معه.

 

التعليقات