تعرف على كيفية إعطاء وتسلم "العيدية".. ليها قواعد

نشأنا وكبرنا على أن العيدية أموال مستحقة لنا من أقارب اعتادو زيارتنا، ويتبادلون مع أولياء أمورنا علاقات ود محبة، قد ترتبط بصلة قرابة أو نسب أو حتى جيرة وصداقة، نبادلهم عند الزيارة المرتقبة صباح أول أيام العيد الابتسامات والسلامات الحارة حتى نحصل على «المعلوم» لنشكرهم بعدها، تعلمنا ذلك دون أن نتدارسه أو يخبرنا به أحد، أو حتى نعلم أن ذلك سيدخل فيما بعد ضمن «الاتيكيت».

خبيرة في علم «أسلوب الحياة» أو «الاتيكيت» كشفت أن للعيدية قواعد في اعطائها وتسلمها أيضاً، بما يعني أنه عليك كولي أمر أن تتعلم كيف تعطي العيدية وتعلم أولادك من الآن كيف يتسلمون عيديتهم من أقاربهم ومحبيهم.

 الأوراق القديمة تفسد الفرحة

قالت دينا ماهر الخبيرة في أسلوب الحياة والاتيكيت إن الأوراق القديمة في العيدية تفسد فرحة الأطفال بها، نظراً لأن مظهر الأوراق الجديدة يثير البهجة ولو كانت جنيه واحد.

وزادت دينا من البيت شطراً، وشددت على ضرورة أن يجهز «المُعيد» مجموعة أظرف، ويضع بداخلها العيدية، نظراً لأنه قد يضطر للتفرقة بين الاعمار، فلا يحدث بإظهاره هذه الفروق كراهية بين الأطفال، موضحة أنه من الجيد أيضاً أن يكتب عليها كلمة تهنئة بسيطة،فالأطفال يحبون الاحتفاظ بهذه الأظرف بعد صرف العيدية على الحلوى والألعاب.

 اضحك للعيدية تضحكلك

تقول دينا إنه من الضروري تعليم الأولاد الابتسامة في وجه من يناديهم لإعطاء العيدية، ويتبع تسلم العيدية بكلمات الشكر والتهنئة بمناسبة العيد، مشددة على ضرورة تعليم الأولاد عدم النظر إلى قيمة العيدية، أو التعليق عليها.

وأضافت دينا أنه من أكبر العادات الخاطئة التي يقع فيها أطفالنا أنهم يجمعون العيدية كلها ويجلسون لعدها أمام الأقارب والمعارف، ويعلن عن قيمتها فرحاً بها، فهذا يمكن أن يسبب ألماً لأقاربه من الأطفال الذين جمعوا عيديات أقل منه.

 

التعليقات